هوس من اول نظرة
المحتويات
أخوك... يلا غور في ستين داهية
حتبقى طول عمرك مجرد موظف بتاخذ اوامرك من إبن عمك... .صالح يوووه يا بابا انا طالع تصبحوا على خير....صعد الدرج غير مهتم بشتائم والده و صوت صراخه الذي بدأ بتلاشى كلما إبتعد عنه.... فكل تفكيره الان
منصب على يارا...حالتها اليوم كانت غريبة جدا
و هذا طبيعي فما تحملته منه طوال الايام الماضية
الأخرى...رمى الهاتف على الاريكة ثم إنحنى لينزع حذاءه
قبل أن يأتيه صوتها المرتجف....زفر الهواء بعد أن حپسه داخل رئتيه لوقت
طويل قبل أن يهتف كنتي فين... بقالي ساعةبرن عليكي يارا بخفوت انا اول ما سمعت التلفون..جاوبت على طول....صالح مقاطعا إياها خلاص... خلاص كفاية رغي
كلها و ننسى كل حاجة في الماضي و نبدأ من جديد ....إنقبض قلبها بعدم إرتياح رغم فرحتها الكبيرة
بقراره الذي كانت تحلم به منذ أيام مرت عليها و كأنها دهر لتجيبه بتردد طب و المقابل إيهاطلق ضحكة طويلة و كأنه كان يتوقع سؤالها
في التسارع و هي تدعو بداخلها ان لا يكون ما فهمته صحيح فذلك يعني نهايتها فعليا ... مش فاهمة تمتمت بخفوت و هي تواصل دعائها بداخلها
مركزة بكامل حواسها على صوته الكريه الذي اجابها بما إنك بقيتي عاملة نفسك غبية
صالح بسخرية اه فعلا بأمارة الكباريه اللي كنتي عايشة فيه...على العموم داه اللي عندي و حديكي
لغاية بكرة الساعة تسعة الصبح عشان تفكري... تسعة و خمس دقائق حعتبر إنك رفضتي العرض و إنت عارفة وقتها إيه اللي حيحصل....يارا باڼهيار نفسي قبل ما خليك تذلني بحاجة
إيه بعد الڤضيحة...و إلا إنت فاكرة إنك لما نفسك حتفلتي من إيدي تؤتؤتؤ...أظن بقيتي تعرفيني كويس....يارا إنت شيطان... شيطان مستحيل تكون بنيادم... بكرهك بكرهك.... .صالح و قد تعالت قهقاته المستمتعة متنسيش
بكرة الساعة تسعة... يا عروسة .رمت يارا الهاتف من يدها ثم إتجهت نحو احد الإدراج لتخرج علبة المهدئ التي بدأت تتناوله منذ يومين..تناولت حبة ثم أعادت العلبة
متابعة القراءة