هوس من اول نظرة
المحتويات
تخيل أن أحدا منهم سيؤدي محبوبته الصغيرة ليهدر بحدة خلي واحد منهم بس
يتجرأ و يقرب منهم...أقسم بالله ليكون آخر يوم في عمره..... كل اللي عملوه معايا كوم و الجاي كوم ثاني... حضرتك اللي كنت بتحوشني عنهم بس لحد هنا و كفاية ...سيلين و طنط هدى
حط أحمر و مش حسمح لحد ېلمس منهم شعرة
واحدة...انا بستأذنك دلوقتي عشان انا راجع من السفر و تعبان....أشار له صالح بيده ليغادر المكتب تاركا جده
لرجوعها إلا أن حفيدته لا ذنب لها في ما فعله والديها في الماضي...طوال تلك السنوات إستطاع
حمايتهما من جنون ولديه كامل و أمين باختراعه لقصة مۏتها حتى أنه لم يستطع الاطمئنان عليها او
السؤال و لو لمرة واحدة خشية معرفتهم بوجودها لكن الآن سيف دمر كل خططه بل لم يكتف بذلك
الايام القادمة لم تكون سهلة أبدا بل ستكون عبارة
عن بداية لخطط و مؤامرات جديدة..و نهاية لبدايات كثيرة...صعد سيف الدرج نحو الطابق الثالث حيث
يقع جناح فريد و غرف الفتيات إنجي و ندى... توجه نحو غرفة إنجي التي تقع آخر الرواق ليطرق الباب عدة مرات....في غرفة إنجي.....وضعت أروى كوب العصير أمام سيلين و هي مازالت
حتاكليها بعنيكي....أروى بمرح أصلي اول مرة اشوف بنت شعرها
برتقاني... فكرتني في ډفنة بتاعة عمر إبليكجي...إنجي و هي تتنهد بيأس سيبك منها يا سيلين
دي مچنونة....قوليلي هو إنت بجد بنت طنط هدىاومأت لها سيلين دون أن تتحدث مكتفية بنقل
خوجاية....ندى طيب إحكيلنا هس طنط هدى فين ليه
ماجاتش معاكي.. و إتعرفتي على ابيه سيف فين و إيه علاقتك بيه و.....
مش أكثر.....إنجي لما ييجي أبيه سيف إبقي إسأليه... سيبي البنت في حالها دلوقتي... .رمقتها ندى بحنق ثم غادرت الغرفة عازمة على معرفة حكاية هذه الفتاة الغريبة...تشبثت سيلين بحقيبتها و هي تبتسم بعدم إرتياح
تاخذي شاور و تغيري هدومك... إنتجاية من السفر أكيد تعبانة .سيلين بخجل لا... انا حيستنى سيف مش
عاوز.....إنفجرت أروى بالضحك قائلة طب مش عاوز
ياكل....لما مزة زيك كلها جمال و أنوثة تتكلم على نفسها بصيغة المذكر
أومال انا اسمي نفسي إيه جاموسة .
إنجي بعد أن حدقت في أروى بلوم
متابعة القراءة