هوس من اول نظرة

موقع أيام نيوز

قائلة طيب...خذي راحتك إنت مش غريبة...
أروى بمرح أنا شاكة إن سيف داه خاطڤك و حيجبرك تتجوزيه زي روايات الواتباد... إحكيلنا 
ما يمكن ننقذك قطبت سيلين حاجبيها بعدم فهم لتكمل أروى 
بنفس النبرة لالا ماتبصيليش كده...إشربي 
العصير عشان تبلي ريقك و إحكيلنا بالتفصيل بقى .إنجي بنفاذ صبر يوووه بقى.. إنت كمان يا أروى 
بقيتي زنانة زي ندى.... ماتسيبوا البنت في حالها...كټفت أروى ذراعيها و هي ترسل نظرات حاړقة 
لإنجي قبل أن تلتفت نحو سيلين متناسية ڠضبها 
لترتسم إبتسامة خبيثة على شفتيها حالما تذكرت كيف كان سيف يحتضن سيلين و كأنه يحميها من 
عائلته...يبدو أن هناك حلقة مفقودة في الحكاية و سوف تظهر قريبا جدا...
قاطع صمتهم طرقات خفيفة على باب الغرفة لتسرع إنجي لفتح الباب... إبتسمت عندما وجدت
سيف يقف منتظرا أمام الباب...سيف سيلين فينإنجي بابتسامة جوا ثواني... و حندهلها .عادت للداخل لتخرج بعدها سيلين التي شعرت 
بالارتياح حالما رأت سيف أمامها...أحاط كتفيها كعادته بذراعه و هو يسير بها 
ليصعد الطابق الثالث الذي يحتوي على جناحههو و باقي أبناء عمومته....فتح سيف باب الجناح لتتسع عينا سيلين
باعجاب من شدة فخامته و جماله... 
تمتمت بانبهار واو... .توقفت أمام مرآة الخزانة لترى إنعكاسها...ثم إبنتسمت براحة 
فمظهرها الانيق أيضا تماشي مع فخامة الغرفة.....سارت قليلا نحو الصالون الذي تزينه مكتبةكبيرة تحتوي على كمية كبيرة من الكتب 
بلغات عدة....مررت يدها على الرف الذي يقع مباشرة أمامها ثمإلتفتت نحو سيف الذي كان يناظرها بابتسامة
عاشقة قائلة ذوقك حلو أوي...أجابها و قد زادت إبتسامته بجد... يعني عجبتك .أومأت له و هي تتحرك بضع خطوات نحو الصالونالذي لم يكن اقل فخامة عن باقي الجناح....أشار بيده نحو أحد الأبواب و هو يقول دي 
أوضتك...شوفيها لو معحبتكيش حجيبلك الكاتالوج عشان تختاري بنفسك....سارت لتفتح الباب لتتراءى أمامها غرفة في قمة الروعة بلون أنثوي جميل.... شهقت لتضع يدها على ثغرها هاتفة بأعجاب لا 
يجنن.... حلو جدا الأوضة....جلست على طرف السرير لتتلمس غطاءه الحريري 
ثم رفعت عيناها نحو الخزانة البلورية الكبيرة 
لتتقدم نحوها و تفتحها...توسعت عيناها باندهاش 
و هي ترى تلك الفساتين التي إختارتها من ذلك 
المحل الشهير في ألمانيا معلقة بعناية في ارفف الخزانة....نظرت نحو سيف الذي كان يتكئ على باب الغرفة 
و هو يتأمل بشغف تفاصيلها الهادئة المريحة للعين التي باات يعشقها و يحلم بها كل ليلة....همست بصوت خاڤت و هي تبادله نظرات 
ممتنة ميرسي جدا على اللي إنت بيعمله معايا...انا مش عارف أنا من غير إنت كنت حعمل 
إيه...مسحت بسرعة دموعها التي بللت رموشها و هي تخفض رأسها ليسارع سيف نحوها و يجذبها 
إلى أحضانه الدافئة و هو ينتهد بصوت مسموع 
تشبثت به الصغيرة و كأنه بر الأمان بالنسبة لها في هذا المكان الغريب...أبعدها بصعوبة عنه و يحيط وجهها بكفيه مزيلا 
بابهاميه باقي دموعها و هو يتحدث بصوت متحشرج 
اوعي اشوف الدموع دي ثاني في عنيكي... إنت 
إتخلقتي علشان تفرحي و
تم نسخ الرابط