هوس من اول نظرة

موقع أيام نيوز

بس...يلا غيري هدومك و إرتاحي شوية عقبال ما يجهزوا العشا .ضمت سيلين شفتيها بعبوس قائلة انا مش عاوز
عشا.... إحنا أكل في الطيارة من شوية...سيف بضحك و قد فهم غرضها الحقيقي لا 
إحنا لازم ننزل... عشان تتعرفي على العيلة... انا معاكي مټخافيش... حفضل أقلك الجملة دي 
لحد إمتى ها.....سيلين بعدم رضا أيوا.. بس هما عينيهم 
وحشين بيبصولي مش حلو.... انا عارفة إنهم بيكرهوني....سيف بحيرة هي إنجي ضايقتك في حاجة ....سيلين بنفي لا... في واحدة بنت صغيرة
انا مش حبيتها... وحشة بتسأل كثير....سيف و هو يخفي قلقه دي أكيد ندى...ربنا يستر
حبيبي متقلقيش دي زي ما قلتي بنت صغيرةو اكيد كانت عاوزة تتعرفي عليهم... صدقيني
حتنبسطي هنا جدا مع البنات... و لو لقيتي نفسك مش مرتاحة حنرجع الفيلا... إتفقنا سيلين باستسلام حاضر.....قبل جبينها طويلا قبل أن ينسحب من الغرفة
تاركا قلبه معها.....توجهت نحو التسريحة و هي تتأمل الغرفة من جديد.. ألوان الجدران الخزانة و السجاد السرير و الاغطية ... كل شيئ مختار بعناية لا مثيل لها.... 
لكن أجمل ما فيها هي تلك الشرفة الكبيرة التي
تطل على الحديقة الخلفية للقصر...أزاحت الستائر 
لتبتسم باسترخاء و هي تتأمل البساط الأخضر تحتها الذي كان يمتد على مساحة كبيرة قبل 
ان يحده صف من الأشجار الضخمة التي يصل طولها للطابق الثاني أو أقل بقليل...كل شيئ بدا لها في غاية الجمال حتى تمنت 
انها تبقى في هذا المكان الرائع طوال حياتها 
لو لا تذكرت فجأة تلك الأعين المخيفة التي كانت تتطلع فيها منذ قليل بڠصب عارم في صالة القصر......قلب صالح عينيه بملل و هو يستمع إلى شجار 
أفراد عائلته منذ قليل صعدت زوجة عمه الراحل 
سميرة إلى غرفتها لتبدأ بعدها حرب باردة ....كامل انا بس عاوز افهم هو بابا ليه كڈب 
علينا زمان و فهمنا إنها مېتة....أمين پغضب ياريتها كانت ماټت بجد...إلهام بخبث يمكن عشان خاېف عليها...إنت عارفين عمي... حويط قد إيه .
آدم طيب و لما هو عارف إنها حيه ليه مرجعهاش هنا خصوصا إن عندها بنت...لمعت عيناه بخبث 
عندما تذكر شكل سيلين الذي أعجب بها بشدة...كامل أكيد هو اللي خلى سيف يجيبها ابويا و انا عارفه محدش يقدر يعرف إيه اللي بيدور في دماغه 
و كل مرة بيفاجئنا بقرار .إلهام بس هو كان مصډوم لما شاف البنت.....كامل كله تمثيل و .... ماهو اللي ېكذب مرة ېكذب الف...امين بصړاخ كامل... إنت بتتكلم على بابا متنساش داه .شاور له كامل بعدم إهتمام و هو يفتح أزرار قميصه بعد أن أحس بالاختناق....وقف صالح من مكانه مقاطعا حديثهم المهم 
أستأذن انا حطلع لأوضتي عشان ارتاح...أمين بدل ما تقعد تلاقي معانا حل للمصېبة
اللي حلت فوق دماغنا فجأة.... طالع تتخمد .صالح ببرود و انا من إمتي ليا دعوة بمخططاتكم....أمين بتجهم و إحنا بتعمل كل داه ليه مش عشانك و عشان
تم نسخ الرابط