هوس من اول نظرة
المحتويات
الفصل الحادي عشر
كانت الساعة تشير إلى السادسة مساء عندما توقفت سيارة سيف الفاخرة و يتبعها أسطول سيارات الحراسة أمام قصر عزالدين...فتح باب
السيارة ثم إتجه للجهة الأخرى ليفتح الباب لسيلين التي نزلت بارتباك واضح.... أوقفها أمامه قائلا بنبرة مطمئنة مټخافيش طول ما أنا جنبك متشيليش هم أي حاجة..إحنا
به حتى النهاية ماشي أحاط كتفيها بحماية ثم دلف للداخل بعد أن
فتح له أحد الحرس باب الفيلا... وجد جميعالعائلة مجتمعيش... عميه و زوجتهما.... و أبناء عمه
آدم و عشام... و أخيرا والدته..... الجميع بإستثناء صالح و فريد و الفتيات..... البقية كانوا في إنتظاره فقد إتصل بهم منذ ساعة و طلب منهم أن ينتظروه من أجل خبر مهم....أسرعت نحوه والدته لتقبله و هي تحمد الله
بل جميع أفراد العائلة.....أردف آدم بوقاحة و هو يطالع الفتاة بنظرات
مندهشة من شدة جمالها مجمعنا كلنا عشان تورينا عشيقتك الجديدة صح...
تجاهله سيف بينما نظرت نحوه سيلين بعدم فهم.... ليبادلها بنظرة مطمئنة قبل أن يهتف بصوت واثق أقدم لكم سيلين.... بنت طنط هدى... هدى عزالدين.. .ضغط سيف علي سيلين ليقربها أكثر منه
ردة فعله...كيف إستطاع تزييف مۏت إبنته و حفيدته هما مازالت على قيد الحياة... لاحظ شحوب
وجهه و إرتعاش يده التي كانت تقبض
بشدة على عصاه المصنوعة من خشب الابنوس التي كان يرتكز عليها ردة فعله كانت طبيعية رغم ذلك تعجب سيف كثيرا فمن يراه بهذه الحالة يصدق فعلا أنه متفاجئ بوجود إبنته على قيد الحياة....نقل سيف بصره نحو عميه ليجدهما يحدقان
هكذا بالضبط كما يراهم أمامه الان ....
قاطع صمتهم قدوم إنجي التي أسرعت تركض لتحتضن سيف قائلة حمد الله عالسلامة يا ابيه إبتسم بصدق و هو يقبل جبينها قائلا الله يسلمك
مين الأمورة دي اللي شبه الباربي... .
سيف بضحك غير مبال بتلك الاسهم الڼارية الموجهة له من عميه
متابعة القراءة