هوس من اول نظرة
عصبيته المفرطة و المسكينة
زوجته يبدو أنه افرغ غضبه فيها ليلة البارحة...إلتفت
وراءه خشية ان يجد أحدا ما في المكان قبل أن يهتف تعالي خلينا ندخل جوا و فهميني إيه اللي
حصل مينفعش نتكلم هنا....اومأت له ثم سارت بجانبه ليدخلا جناحه كل واحد
من أحفاد صالح عزالدين عنده جناح خاص بيه في القصر...أجلسها بجانبه على الاريكة قائلا دلوقتي إحكيلي
و كيف دافعت عنها و أرادت مساعدتها.. هي تثق
بهشام كثير فهو ليس فقط إبن عمها بل أيضا صديق
طفولتها و بئر أسرارها...هو مختلف عن عائلته بل
كان دائما يرفض تصرفاتهم و مؤامراتهم و خاصة والدته و أخيه آدم و كان دائما يقف ضدهم مع أبناء عمه....
إليه فهو لم تكن حزينة فقط من أجل أروى بل
أيضا لشعورها بفقدان إهتمامه و حنانه الذي كان دائما يغدقها به...
هشام بنبرة مشفقةمسكينة أروى...حظها الۏحش
وقعها في إيدين فريد.... انا خاېف اتكلم معاه يتضايق اكثر و يرجع ثاني....إنجي لا بلاش تقله حاجة إنت وعدتني إنك مش
أطمن عليها....و حبقى اتكلم معاها ثاني و أقنعها
إني اقول لجدو و ماما....
لوت شفتيها مضيفة بحنق كله من
أمك و أختك العقربة...حسابي معاها بعدين .نظر لها هشام بعدم رضا مجيبا على فكرة
متكونش هي إنجي بحدة و هو في غيرها...و إلا نسيت
عمايلها هشام طب إهدي و خلينا نفكر في حل.... الانفعال
مش حيجيب نتيجة .وقفت إنجي تريد المغادرة قائلة انا مقدرش
اعارض أروى هي وثقت فيا و حكتلي عشان ملهاش غيري تحكيله... القرار دلوقتي بإيدها
و انا حستناها لغاية ما تقرر حتعمل إيه و حقف
جنبها....هشام بنبرة متعبة ماشي...
يتبع