هوس من اول نظرة
المحتويات
أغلى من كنوز الدنيا كلها..رفع إصبعه ليمرره ببطئ على خدها المحمر صعودا
و نزولا مضيفا انا كنت جايبها عشان اصالحك بيها عشان كنت متأكد إنك حتزعلي لما تعرفي إن طنط
هدى سافرت مين غير ماتعرفي بس طلعت نحس عشان خلتني ازعلك مرة ثانية...إرميها حبقى أجيبلك. واحدة ثانية احلى من دي...وضعت سيلين يدها على إصبعه لتمنع حركته
انا... مش كنت.... عارف... إن الشنطة... عشاني.. انا
حطيت الشنطة مكان انا... عشان مكنتش....قاطعها سيف و هو يأخذ يدها ليقبلها بحنان
مردفا خلينا ننسى الحكاية دي...قوليلي بقى
عاوزة نروح القصر و إلا نرجع فيلتي .
فكرت سيلين قليلا قبل أن تجيبه قائلةانا عاوز
يشوف القصر...لما مامي يبقى كويس نرجع لألمانيا..إبتسم سيف بتسلية بعد أن فهم مغزى كلامها جيدا
سيف باختصار ماما و جدو و عمي كامل و عمي امين سيلين بس.
سيف كل واحد معاه مراته و أولاده... حبقى
اعرفك على ندى و إنجي حتسلي معاهم جدا أومأت له بالموافقة و هي تقف لتعود للجلوس
على مقعدها بعد أن لاحظت إرتخاء ذراعيه حولها....
رفع سيف يده ليرخي ربطة عنفه قليلا
انها إختارت المكوث في القصر بلأنها تخاف د البقاء
بمفردها معه.... مازلت لا تثق به و تعتقد بأنه يساعدها لغاية إستغلالها في مابعد...
في جناح فريد في القصر....
إستيقظت أروى بصعوبة عجزت حتى عن تحريك
رأسها الثقيل الذي كانت تشعر بأنه يزن اطنانا... فتحت عيناها المنتفختين و ذكريات البارحة تتدفق
الغشاوة التي جعلت نظرها ضبابيا دون فائدة تنهدت بحړقة و هي تحاول الاستناد على ذراعيها
لتحرك ... نجحت أخيرا لتجلس على حافة السرير و تنزل قدميها على السجاد الناعم الذي كان يغطي الأرضية...إنحنت للأمام و هي تسند رأسها بيديها و تغلق
عينيها پألم...تسللت لأنفها رائحة عطره التي كانت
لتعلم انه غادر..وقفت على قدميها تجاهد ان لاتقع و هي تستند بكل ما تجد أمامها حتى وصلت للحمام....نظرت لوجها المتورم و تلك الكدمات التي كانت تغطيه و التي تحول لونها البنفسجي الداكن... تلمست
الچرح في اطرف شفتيها لتتأوه پألم لاعنة فريد بصوت عال...فتحت صنبور المياه لتغسل وجهها بحذر من بقايا المراهم التي وضعتها تلك الطبيبة على چروحها ليلة البارحة ثم فرشت أسنانها بصعوبة و هي لا تنكف عن شتم فريد و لعنه....وضعت المنشفة في مكانها ثم خرجت من الحمام...
المظهر المزري... سوف تصبح حديث قاطني القصر و خاصة تلك الحية إلهام...
إلتقطت الحجاب من فوق الاريكة ثم وضعته على
شعرها بعشوائية ليخفي جزءا كبيرا من وجهها
تاركة عيناها فقط لكنها سرعان ما تنفست الصعداء
عندما لمحت إنجي تدخل حاملة الصغيرة لجين بين يديها....إنجي بمرح إيه يا ريري كل داه نوم الساعة بقت
واحدة الظهر ... مش عوايدك يعني... تصحي
متأ...خر . اكملت كلمتها الأخيرة بتقطع و هي تتفرس
وجهها المليئ بالكدمات لتسرع نحوها هاتفةبصدمة إيه اللي وشك داه....مين اللي عمل كده
فيكي... إنت كويسة أبعدت أروى يد إنجي التي كانت تحاول أن نزيح
الحجاب من فوق رأسها مجيبة حيكون مين
يعني.... غير اخوكي .إنجي بشهقة و هي تضع لجين على الأرضية فريدأروى و هي تجلس على المقعد ايوا...ثم اكملت في سرها الزفت
متابعة القراءة