هوس من اول نظرة
المحتويات
في حاجة زي دي...انا يادوب
عرفتها من اسبوع و بعدين....يانهار إسود انا إزاي فاتتني دي... دي جات أوضة لوجي إمبارح و قعدت
تلف و تبص في كل ناحية اكيد شافت هدومي و حاجتي... اوووف بس مكنتش اتوقع إنها حتفهم
دي عيلة إنجي و هي تحرك رأسها يمينا و يسارا عيلة
إنت شايفاها كده بس هي في الحقيقة اكبر فتانة في مصر كلها...هي و امها...الاثنين دول سبب
و إوعي تحكيلهم اي حاجة مهما كانت بسيطة .أغلقت أروى عينيها و هي تقبض على يديها
بقوة من شدة القهر و الڠضب قبل أن تهتف بوعيد
بداخلها ماشي.. أصبروا بس عليا كلكم و الله لأخذ بثاري منكم ثاني و مثلث..بكرة حتشوفي ياعقربة
إنت و بنتك الحية بنت الحواري حتعمل فيكي إيه و البادي أظلم....
إيه دلوقتي مينفعش تسكتي على اللي حصل
انا حساعدك و مش حسيبك.
أروى حتساعديني إزاي يا إنجي قوليلي ها....
و عاوزاني اعمل إيه اشتكي لجدك طيب لو فرضنا عملت كده إيه اللي حيحصل حيخليه يحبني...إنجي لا بس على الاقل يبطل يهينك و ....
و إيده سابقة لسانه... و بعدين يتفاهم
جدك حينبه عليه و حيسمع كلامه شهر إثنين... أربعة و
حيرجع يهيني ثاني و انا حرجع أشتكيه...و المشاكل
حتكبر... انا مش عاوزة اي حد في القصر يشمت فيا و يسمعني كلام في الرايحة و الجاية... انا حصبر و إستنى يمكن يزهق و يسيبني في حالي..إنجي طيب بس انا حقول لماما و حتكلم معاه
المشكلة و هو حيتأكد فعلا إن انا اللي قلت لطنط
سناء على حكاية الأوضة ارجوكي... لو عاوزة
تساعديني بجد اسكتي و إنسي الحكاية.... و....توقفت أروى عن الحديث عندما سمعت صوت باب الجناح يفتح ليدخل فريد حاملا في يده بعض الأكياس....نظر ببرود نحو إنجي التي كانت ترمقه
مفاتيحه و هاتفه و الأكياس على الطاولة
ثم نزع جاكيت بدلته ورماه على الاريكة...قائلا
لو خلصتي كلامك خذي لوجين على اوضتها المربية الجديدة مستنياها هناك.....إندفعت إنجي من مكانها باتجاه فريد لتجذبه من
ذراعه حتى يلتفت نحوها صاړخة بحدةإنت
إيه اللي عملته في مراتك داه... إزاي تمد إيدك عليها فريد بسخرية ما تكملي تديني قلمين أحسن .إنجي و قد تمالكت نفسها فهي اول مرة تصرخ في وجه أخيها حرام عليك دي مراتك مش واحد من
إن حد يعمل فيا اللي إنت عملته فيها .
فريد ببرود و هو يجلس على الكرسي و انا عملت
إيه هي غلطتت و انا عاقبتها..
حركت إنجي رأسها بيأس ثم نظرت باسف نحو
أروى التي كانت تتابع حوارهم العقيم... إنحنت
لتحمل لجين قم غادرت الغرفة بهدوء...
هذا ليس أخيها فريد الذي تعرفه... لقد تغير كثيرا منذ ۏفاة ليلى التي غادرت هذه الحياة تحمل قلبه
معها... تاركة مكانه صخرة لا تشعر....خلع فريد حذاءه ثم إستقام واقفا على قدميه قائلا انا جبتلك أكل عشان تاخذي الدوا..كنت
متأكد إنك مش حتنزلي بمنظرك داه...جوا حتلاقي
المطبخ انا داخل آخذ شاور اطلع الاقيكي خلصتي
أكل.....اجابته بسخرية واضحة منظري ده إنت السبب
فيه و مش عاوزة منك حاجة..... ااااه سيبني صړخت بعد أن قبض فريد على شعرها من الخلف
هادرا بصوت مرعد الظاهر إنك متعلمتيش من ليلة إمبارح...بس معلش الايام جاية كثير و انا حعرف
اربيكي من
متابعة القراءة