هوس من اول نظرة
المحتويات
أول و جديد .رماها على الأرض بلا مبالاة ثم أكمل طريقه
نحو الحمام ليغلق الباب وراءه پعنف...
أما أروى فقد بقيت تنظر في أثره بجمود...رغم
دموعها التي نزلت.... أصبحت تعود نفسها أن تكون أقوى في كل مرة ېهينها فيها منتظرة
الوقت المناسب للاڼتقام هذا ماكانت تردده في نفسها
منذ ليلة البارحة....
لتتأملها باستغراب بعد أن نزلت من السيارة التي
كاد يقودها أحد رجال صالح.... دلفت لتجده يقف في بهو الفيلا يتحدث مع حارسين تنهدت في سرها و هي تتأمل وسامته الفائقة
و طلته اللتي لطالما ارقت منامها لتتجه نحوه على. الفور....
فاطمة برقةصباح الخير يا صالح بيه.
لنزهة حاضر يابيه تبعته ليسير خارجا نحو الحديقة الخلفية للفيلا
قبل أن يقف مقابلا لشرفة المطبخ حيث يمكنه
رأيته كل مايحدث داخله ... أشار بعينيه نحو فتاة ما لم تستطع فاطمة رؤية ملامحها جيدا لكنها سمعته يقول شايفة البنت اللي هناك دي...اللي مين غير طرحة دي إسمها يارا..عاوزك تهتمي بيها كويس متخليهاش تتنفس من الشغل... خليها تعمل كل حاجة
اللي قلتلك عليه و بلاش أسئلة.... و حسك عينك
تلمسيها او تحطي إيدك عليها... غوري شوفي شغلك بس يكون في بالك انا حبقى مراقبك .إرتجفت فاطمة پخوف و هي تومئ له بطاعة
قبل أن تهرول بعيدا متجهة نحو الفيلا.. بينما
للمربية الجديدة ثم ركضت من جديد نحو غرفتها لتصطدم في طريقها بهشام...رفعت رأسها لتجده
ينظر نحوها باستغراب من وجهها المحمر و عيناها
الدامعتين....اسرعت إنجي نحوه لترتمي في و هي تجهش بالبكاء من جديد.....هشام بقلق و هو يحاول تهدئتها مالك يا إنجي
حتى أن هشام حاول إبعادها لكنه لم يستطع...ليهتف
بجدية إنجي إهدي و فهميني مالك... بټعيطي
ليهإنجي پبكاء فريد.... فريد .
قطب هشام حاجبيه باستغراب قائلا بنفاذ صبر ماله فريد... إتكلمي يا إنجي بلاش تلعبي باعصابي اكثر...
هو حصله حاجةنجح في إبعادها عنه ليتراءي له وجهها الجميل
إليها بعد أن ظل طوال الاسبوع الماضي يتعمد
تجاهلها و عدم التحدث معها....تحدث بنبرة حنونة
و هو يحرك انامله لمسح دموعها اهدي يا قلبي
و بلاش عياط... و فهميني بالراحة ماله فريد إنجي من بين شهقاتها طردني من جناحه و صړخ
في وشي....تنفس هشام بارتياح بعد أن إطمئن ان إبن عمه بخير و لم يصبه اي مكروه ليهتف بمرح قطعتيلي الخلف يامجنونة..... بقى عشان كده بټعيطي انا إفتكرت إن فريد جراله حاجة.....إنجي و هي تنظر نحوه بعبوس بقلك شخط
فيا و طردني من.....قاطعها هشام ضاحكا طب فين الجديد ماهو دايما
كده...عصبي و مچنون....توقف عن الضحك ليستدرك قائلا مش يمكن إنت عملتي حاجة عصبته....إكتست ملامحه الجدية بعد أن تذكر ما فعلته
الاسبوع الماضي عندما سمحت لذلك الشاب بلمس شعرها ليجن جنونه من جيد لكنه سيطر على نفسه ...انزل يديه محيطا كتفيها بقوة قائلا إحكيلي
عملتي إيه عشان تخلي اخوكي يزعقلك .إنجي بخفوت انا معملتش حاجة بس كنت بدافع على أروى...عشان صعبت عليا اوي و مقدرتش
استحمل اشوفها كده... فصړخت في وشه و بعدين
هو زعقلي... و طردني من الجناح تنهد هشام بصوت مسموع بعد أن فهم مقصدها
فهو يعلم جنون فريد و
متابعة القراءة