هوس من اول نظرة
المحتويات
ببراعة ليقول تعالي اقعدي انا خليتهم
يجيبوا كذا نوع من السمك....
بعدها جلسا يأكلان بهدوء حتى أنهت طعامها
لكن سيف في كل مرة يصر على أن تأكل المزيد
حتى شعرت بالتخمة خلاص مش قادر ياكل اكثر من كده. تحدثت بأعتراض و هي تضع كفها على ثغرها...
سيف بضحك و هو يقرب كوب العصير من
شفتيها خلاص إشربي العصير داه و إطلعي عشان تنامي....
سيف خلاص إتفقنا انا بابي و إنت بنتي الصغيرة
عشان كده لازم تسمعي كلامي.
سيلين حاضر بس مش في الأكل بليز.
سيف بضحك و هو ينادي الخادمة حتى أتت
زينات خذي الهانم لأوضتها.
صعدت الدرج بسرعة ثم دخلت غرفتها لترتمي
على الفراش بعد أن نزعت حذاءها لتغط في نوم عميق....
المتعلقة به قبل موعد السفر....
في قصر صالح عزالدين.....
إنتهت أروى من تغيير ملابس الصغيرة و تسريح
شعرها القصير الناعم ثم قبلتها ووضعتها على
السجادة حتى تستطيع اللعب بحرية لتدخل
هي إلى الحمام.....
نظرت لجين حولها لتجد نفسها وحيدة
في الغرفة رمت لعبتها من يدها ثم خرجت من
حاولت الوصول لمقبض الباب لكنها لم تستطع
لقصر قامتها فجأة فتح الباب ليظهر من وراءه
فريد إبتسم عندما وجد صغيرته وراء الباب
ليحملها و يدخل بها للداخل....
قبلها بقوة و هو يدغدغها لتتعالي ضحكاتها
المرحة...فريد مممم إيه الخدود الطعمة دي انا حاكلها
كلها دلوقتي...اصلا داه وقت الغدا....
رافضة ان يأكلهما و هي تصرخ بمرح دو بتو
مامي....دول بتوع مامي....
فريد بمزاحطيب إديني انا داه عض خدها الأيمن
و أشار للثاني و داه خليه لمامي .
حركت لجين رأسها برفض و هي تنبس ببراءة لا
خدو مامي خدود مامي...
مثل فريد الحزن ليقوس شفتيه متمتما بخفوت
إنت بتحبي مامي أكثر مني بقى.. .
بحب ماما أروى اوي أوي .
فريد و هو يخفي إنزعاجه طب و أنا.
الطفلة ببراءة يا يا يا...مامي أوى .
نفخ فريد بضيق ثم إستقام تاركا الصغيرة
ممدة فوق الأريكة سار نحو احد الرفوف ليفتحه
و يخرج علبة سجائره ليدخنها بانزعاج ثم عاد
و جلس بجانب لجين... نظر إليها قائلا يعني
لم تفهمه الصغيرة و ظلت تلعب بأطراف فستانها
حتى طرق باب الجناح.... فتحه فريد ليتفاجئ
بأروى تدخل بدون إستئذان تبحث عن لجين
هاتفة هي لوجي... مجاتش هنا....
أنهت جملتها لتهرول الصغيرة نحوها إنحنت أروى
لتحملها و تقبل عنقها قائلة بلوم كده يا لوجي
سبتك خمس دقائق عشان أستحمى...اطلع
ملاقيكيش... على الاقل كنتي قلتيلي....
إستند فريد على باب الغرفة يتأملها باعجاب
واضح بدءا من شعرها الأشقر المبلل و قطرات الماء
تتساقط على رقبتها ثم تختفي تحت برنس
الحمام الذي كانت ترتديه و كم وجد
صعوبة في التفريق بين بشرتها الوردية
و لونه المماثل لها...
خفض بصره نحو أقدامها الوردية الصغيرة التي
ذكرته بقدمي صغيرته لجين...نفث دخان
سيجارته بضيق و هو يطرد تلك الأفكار من
مخيلته ليجدها تحمل الصغيرة متجهة نحوه تريد الخروج....
وقف أمامه بعد أن تحولت نظراته المعجبة
إلى أخرى مستهزءة خاصة بعد أن تذكر كلام
طفلته منذ قليل البنت متعلقة بيكي اوي...
برافو شاطرة في شغلك عشان كده حديكي
مرتبك مسبقا قبل نهاية الشهر....
صرت أروى أسنانها پغضب مكبوت لتتشبث
بالصغيرة التي كانت تحملها و كأنها مصدر حمايتها
اومأت له بالايجاب دون أن تتكلم و هي تتسمر في
مكانها أمامه تنتظره حتى يبتعد عن الباب...
رفعت عيناها نحوه لتجده يمد لها ببطاقة
بنكية و هو يقول بغرور خدي...الكارت دي
فيها مرتب سنة... سحب نفسا من سيجارته
ثم نفثه على وجهها مكملا باستهزاء داه
طبعا لو فضلتي هنا... .
حركت
متابعة القراءة