هوس من اول نظرة
المحتويات
كل ما عانته طوال حياتها....
و سيحميها من الدنيا و من عائلته و سيقف أمام الجميع و أولهم جده...
وقف من مكانه ليعدل ثيابه بعد أن سمع طرقات
الباب... ليأمر الطارق بالدخول..
نجلاء و هي تخفض رأسها ناظرة للارضيةالسكرتيرة الغدا وصل... حضرتك تحب....سيف مقاطعا وزعيه على الموظفين..
انا خارج دلوقتي لو في اي حاجة مستعجلة
أومات له بطاعة و هي تغلق الباب وراءها...
إلتفت لسيلين ليجدها قد إستيقظت تفرك
يديها بتوتر جلس بجانبها قائلا بنبرة لينة
خلينا نروح نتغدا دلوقتي و بعدين تنامي عشان شكلك تعبانة من السفر... و بكرة حنسافر عند طنط هدى...
إتسعت عيناها بدهشة و هي تنظر له لتتأكد
من جدية حديثه قائلة بابتسامة سعيدة
قهقه عاليا على حديثها قبل أن يجيبها
بصعوبة ايوا صدقتك...يلا خلينا نمشي....
أخذ حقيبة يدها بينما أحاط كتفيها بيده
الأخرى مما جعل جسدها يتصلب لتحاول
الإبتعاد عنه...فهم ما يدور بخلدها ليوقفها في مكانها أمامه
مقابلة له...أزاح يده من على كتفها ثم رفع ذقنها ببطئ يتفرس وجهها المحمر و عيناها
تحدث بجدية و هو يكاد يلتهم ملامحها الفاتنةالتي أسرته من أول لحظة عاوز أقلك حاجة
مهمة حاولي تفهميها كويس...رجوعك لمصر
مش حيكون سهل أبدا...حياتك كلها حتتقلب
مرة واحدة عشان كده لازم تتعودي من دلوقتي انا مش بخۏفك بالعكس انا بقلك كده عشان تكوني
جاهزة لأي حاجة... و انا حكون معاكي و مش
رفعت عيناها ترمقه بنظرات حائرة ليبتسم سيف
مكملا حييجي الوقت المناسب عشان تفهمي فيه
كل حاجة...على فكرة انا معنديش اخوات عشان كده حعتبرك أختي الصغيرة....إتفقنا.
نطق بكل هدوء و نعومة لتهز رأسها بموافقة
إبتسم و هو يحيط كتفيها بذراعه من جديد
يحثها على السير بحانبه و لا تسأل في تلك اللحظة
لم تستطع السيطرة عن إرتجاف جسدها
بسبب ملامسته لها و عطره الجذاب تغلغل
داخل حواسها و شيئ ما بداخلها يطلب
منها أن تثق به و إن تتبع قلبها... قلبها الذي
رفع راية الاستسلام أمام هذا الوسيم الاسمر الذي لم تتذكر لحد الان أين رأته من قبل...فتح سيف باب المكتب ليجد أمامه كلاوس
و كأن الزمن توقف بهما و هما يتأملان هذا المشهد
النادر أمامهما...سيف عزالدين لأول مرة في حياته
يحتضن في حياته إمرأة في العلن و ليست اي
إمرأة بل فتاة شبيهة بالباربي كما أسمتها ناديا السكرتيرة...
فتح كلاوس باب المصعد ليدلف سيف و هو مازال
محاوطا لكتفي سيلين بتملك يرفض تركها و لو
للحظة رغم شعوره بانزعاجها...لحظات قليلة
و فتح باب المصعد من جديد لكن هذه المرة
وجدت نفسها في كاراج كبير خاص بالشركة مليئ بالسيارات....
قادها نحو سيارته الفاخرة ال royce
لم تخف عنه عيناها اللتين لمعتا باعجاب
و دهشة و هي تتأمل هذه السيارة الفاخرة
فهي تعلم أن هذا النوع من السيارات باهض
جدا و لا يستطيع شرائها سوى فئة قليلة
من الناس و هم فاحشوا الثراء...
توقف ليفتح لها باب السيارة بعد أن أشار
للسائق بأن يركب إحدى سيارات الحرس
بأن سيتولى القيادة بنفسه..
أغلق الباب بهدوء ثم وضع حقيبتها فوق
ساقيها قبل أن ينتقل للجهة الأخرى
ليركب مكان السائق...بدأ في القيادة و سرب
من السيارات السوداء الصفحة إنطلق وراءه
ليتبعه...نظر نحو سيلين التي كانت تتأمل الطريق
من وراء شباك السيارة ليتحدث قائلا
دلوقتي حنروح اللفيلا بتاعتي... انا عادة
عايش في قصر جدي لكن مش حقدر آخذك هناك دلوقتي...
سيلين بارتباك ليهسيف بتفسير عشان
متابعة القراءة