هوس من اول نظرة
المحتويات
مش حابب اقعد
أجمع العيلة و افسرلهم إنت مين و جيتي
هنا ليه و الكلام داه كله عشان مش فاضي
حاليا....النهاردة حترتاحي عشان بكرة
حنسافر لطنط هدى و لما تعمل العملية
و نطمن عليها حنبقى نتكلم في الموضوع
داه... .أومأت له سيلين دون إهتمام بمعرفة التفاصيل
فحاليا لا تريد شيئا من الدنيا سوى شفاء والدتها
على أفراد عائلة والدتها و لذلك لم تهتم كثيرا
بقراره بل شعرت بالراحة فلماذا تشغل نفسها بمعرفة أشخاص لا تريد معرفتهم من الأساس....
. و كأنه قرأ أفكارها ليقول على فكرة داه أحسن
ليكي إنت كمان عشان تريحي دماغك من الدوشة ....كانت تلك آخر كلمة يقولها بقية الطريق...ليعم
السيارة أمام فيلا فخمة بطراز عصري باللونين
الأبيض و يتخللها بعض الرمادي من الأعلى تحيط
بها حديقة شاسعة تسر الناظر....
نزلت سيلين بعد أن فتح لها سيف الباب لتبتسم بخجل و هو يمسك يدها الرقيقة بين كفه ليسير
بها إلى الداخل... صعدا عدة درجات قبل أن يدلفا
الفيلا و ينادي على إحدى العاملات التي حضرت
نظر نحو سيلين ليسألها تحبي تاكلي إيهأجابته بارتباك و خجل عادي... أي حاجة... .سيف بتفكير طيب...زينات... لو سمحتي
حضري أكل خفيف بسرعة عشان جعان
جدا و لو مفيش خلي كلاوس يطلب لينا
سمك من مطعم....
زينات بطاعة حاضر يا باشا دقائق و الأكل يكون جاهز....
أكملت كلامها ثم غادرت...
مش عارف إذا كان طبخوا سمك النهاردة او لا...
طنط هدى زمان كانت بتحب السمك اوي
ففكرت إنك زيها....
سيلين بابتسامة صح مامي بيحب سمك جدا....
سيف بحماس و كأنه عاد طفلا صغيرا تمام
دلوقتي تذوقي و قوليلي سمك ألمانيا أحلى
و إلا سمك مصر....
سار بها نحو الداخل لتتأمل سيلين الفيلا
أنها ذات تصميم رجالي من خلال الأثاث
و الديكور
صعد بها الدرج ثم فتح باب غرفة في أول الرواق
ليحثها على الدخول...
لم تستطع إخفاء إعجابها من جمال الغرفة فهي
في حياتها كاملة لم تدخل مكانا بمثل هذه الفخامة
من قبل كانت الغرفة بناتية لديكور ابيض و بنفسجي
مع أحمر حقا مزيج رائع و مريح للعين...
وجهها بتمعن و كأنه لازال غير مصدق لوجودها حتى الآن قائلا بحنو أتمنى الأوضة تعجبك... دي
حتكون بتاعتك من النهاردة بس للاسف الدولاب
فاضي دقائق و حبعثلك شنطتك عشان تغيري
هدومك و اوعدك لما نرجع من ألمانيا حملالك الدولاب
هدوم على ذوقك....
حركت رأسها بالايجاب دون أن تجادله فهي
حقا آخر ما تريده حاليا التحدث خاصة
بعد رؤية السرير فهي حاليا لاتريد سوى الاستلقاء
عليه و النوم لمدة سنة من شدة تعبها ...
سيف و هو يغلق الباب وراءهاغيري هدومك و إنزلي
بسرعة مشت سيلين نحو السرير لتجلس عليه و هي مازالت
تتأمل الغرفة حتى دق الباب لتدخل الخادمة و معها
حقيبتها وضعتها بجانبها قائلة تأمري بحاجة
ثانية يا هانم سيلين و هي تنظر نحوها باستغراب انا مش
إسمي هاني إسمي سيلين.
كتمت الخادمة ضحكتها خوفا من ڠضبها
فهي مازالت لاتعرفها و لا تعرف طبيعة شخصيتها
لتومئ لها بالايجاب و تغادر الغرفة... رواية بقلمي ياسمين عزيز أخذت سيلين شاور سريع و جففت شعرها ثم غيرت ملابسها لفستان صوفي قصير باللون الأزرق الداكن و إرتدت معه حذاء أبيض مسطح
ثم نزلت للأسفل وجدت خادمة أخرى تنتظرها
في أسفل الدرج لتخبرها ان سيف ينتظرها على طاولة الطعام....
قادتها نحو غرفة واسعة لتجده يجلس على
طاولة كبيرة تكفى لعشرون شخصا ما إن رآها
حتى وقف من مكانه يتأملها باعجاب إستطاع
إخفاءه
متابعة القراءة