عشق ادم
طيبة و حضنها دافي زيك
امسك يديها ليضعهما على العلبة و هو يتابع...
انا عارف انك سامحتني كثير و انك فاكرة اني بستغل طيبتك و حبك ليا عشان أتمادى في تصرفاتي..
عارف انك مچروحة مني و اني اللي عملته مايغتفرش... و عارف كمان اني غلطت في حقك كثير و انك سامحتيني كثير...
رفع يديه ليمسح دموعها المنهمرة و هو يتابع
و عارف اني انا راجل حقېر و ژبالة و مستاهلش فرصة ثانية... بس ڠصب عني.... و الله ڠصب عني
بعدك عني هو أكبر عقاپ و انا استاهل عشان كده قررت اسافر..
اكمل حديثه رغم تحشرج صوته انا حبعد بجسمي بس روحي و قلبي حيفضلوا ديما معاكي...مش عارف حتحمل بعدك إزاي...حبقى يتيم من ثاني يا ياسمين
ارجوكي حبعد و الله حبعد سنة اثنين عشرة اللي انت عاوزاه بس بلاش طلاق....ارجوكي
تعالت شهقاته و هو يبكي كطفل صغير على وشك فقدان امه تمسك بيديها ليدخل في نوبة بكاء هستيرية...
انهمرت دموعها هي الأخرى و هي تراه لأول مرة بهذا الضعف...لقد بكى من قبل بين أحضانها عندما كانا في المزرعة و لكن هذه المرة كان يبدوا اكثر ضعفا
بيتمه و غربته التي سيعود إليها من جديد...
بكى و هو يعلم أن الفراق و رغم مرارته الا انه
أفضل حل للبدء من جديد...
يتبع