عشق ادم
المحتويات
انا بحبك اوي يا زاهر بحب حنيتك عليا و اهتمامك بيا.. بحب حبك ليا اللي انا ندمانه اني مقدرتوش من اول خطوبتنا... انا كل ما
افتكر ازاي كنت غبية بخاف... بقول لو انت متمسكتش بيا و صبرت عليا كنت ححرم نفسي من السعادة و الفرحة اللي انا عيشاها معاك من اول يوم جوازنا...بالرغم من انك على طول قليل الادب و ساڤل بس بحبك...
إبتسم زاهر بفرح و هو ينظر لعينيها الزرقاء التي لطالما غرق في بحرها...لاينكر انها تغيرت كثيرا منذ زواجهما...اصبحت اكثر نضجا و تعقلا لم تعد تلك المجنونه المتمردة التي تتصرف بتهور و عناد...
قائلا بصوت أجش من فرط مشاعرهحرام عليكي يا رنا يعني هو انا كنت ناقص.. انا طبعا مبسوط و فرحان بكلامك الحلو داه... بس انت لو تعرفي انا بفكر في إيه حتندمي... انا ماسك نفسي عليكي بالعافية مش عاوز اتهور و أخليكي تكملي بقية اليوم في المستشفى....يلا يا قلبي قومي كده خذي شاور دافي كده و حننزل تحت نفطر في الجنينة و انا حروح الحمام الي في الاوضة الثانية...
جذب زاهر خصلات شعره بقوة هاتفا بحنق ېخرب بيت زيزو على سنين زيزو... انت يا بت عاوزة تجننيني طب و الله ما انا سايبك .
لم يعد يستطيع كبت مشاعره اكثر...يريدها الان و بقوة و هي بدلالها و رقتها تتعمد اثارته أكثر لاتعلم انه لو ترك العنان لنفسه و لرغبته بها لسحقها حرفيا
دفعها برفق لينسل من جانبها رغما عنه فلو بقى اكثر فلن يستطيع التحكم بمشاعره اكثر...
اتجه الي الحمام ليضع جسده تحت الماء المثلج عله يستطيع إطفاء ناره و تهدئة ثورته التي اشعلتها صغيرته المتهورة...
في منزل ياسمين
استيقظت ياسمين باكرا فبعد تحسن حالتها و تخلصها من تناول المهدئات استعادت نشاطها و حياتها الطبيعيه وقفت في المطبخ بجانب والدتها و قد أصرت على مساعدتها في تحضير طعام الإفطار.
جلستا على طاولة الفطور لتقول ياسمين بتعجبماما هو رامي حيدرس ايه في الجامعة اصلي نسيت.
سلوى و هي تسكب الشايمحاسبة...قال انه عاوز يبقى محاسب انا لسه مش عارفة ايه اللي غير رأيه
مش كان عاوز يدرس إدارة أعمال زيك .
ياسمين و هي تخفي حزنها كله زي بعضه يا ماما إدارة أعمال و الا محاسبة... المهم يدرس كويس
سلوى انشاء الله... الا قوليلي يا ياسمين...في حاجة حصلت بينك و بين جوزك انا قلبي حاسس انها مش خناقة عادية بسبب الفستان .
ياسمين بارتباك حيكون حصل إيه يا ماما.. ما انا قلتلك على كل حاجة احنا صحيح اتخانقنا بس عادي كل المتجوزين بيتخانقوا و يرجعوا هو مشغول و انا زهقت من القعدة وحدي في القصر... هو انت مليتي مني و من قعدتي جنبك
سلوى باستنكار ازهق منك... انت هبلة يا بت.. دا انا
مش قادرة اوصف فرحتي بيكي و انت منوراني كده بس كمان عاوزة اطمن عليكي... انا لسة قلقانة من الي حصل قبل كده لما ډخلتي المستشفى و خاېفة يتكرر ثاني فعلشان كده بسألك
ياسمين بابتسامة
متابعة القراءة