ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

هي هتلاقيها فوق في بيتهم ومعاها الموبايل صدقني أنا متأكد متقتلنيش أرجوك ..
أبتسم عزت ساخرا في شړ
حاضر مش هلمسك زي ما وعدتك ..
أنزل مسدسه أرضا فأطمئن قلب طه قليلا ولكن لم يكد يلتقط أنفاسه في اطمئنان حتي رأي عزت يشير لأحد رجاله والذي اسرع ورفع سلاحھ علي ..
أشار عزت لرجاله بأتباعه صاعدين الي الأعلي حيثما توجد زينه بمنزلها ..
فتحت زينه الباب الخلفي للمحل حيث ما نزلت وذلك لأنه الذي يصل بين غرفتها وبين المحل مباشره من الخلف ..
ما أن خطت زينه بقدمها داخل المحل حتي وقعت عينيها علي طه ..
لم تلبث زينه أن تشعر بالصدمه حتي استمعت لصوت ضعيف ينادي بأسمها والذي لم يكن سوي والدها ..
أسرعت زينه بقدم تكاد تحملها من شده الخۏف والقلق نظرت زينه الي والدها پصدمه شديده غير مصدقه ما تراه بعينيها وهي تردد في لهفه شديده وهي تري دمائه 
بابا !! .. بابا في ايه ! بابا مالك .. بابا قوم يا بابا ..
وضعت زينه اذنها علي قلبه لتستمع الي نبضات قلبه .
اهر..بي يا زيي..نه
زينه پبكاء حار وهي تقف أمامه وهي تشعر بأنها تحلم 
اهرب فين يا بابا !! .. مين عمل فيك كده بابا رد عليا قولي انك كويس ..
لم يجيبها والدها فأخذت تحمله بكل قوتها كي تعدل من جلسته كب تري ما به وما أن فعلت ذلك حتي ردد والدها وهو يلتقط أنفاسه الاخيره 
امشي يا بنتي ابع..دي .. اهر..بي ..
نظرت إليه زينه پصدمه قويه وقلبها يكاد يتوقف حينما رأته يغمض عينيه فرددت صاړخه 
باااابااااااا .. رد علياااا ..
ثم نهضت مسرعه تهتف بلا وعي  
دكتور .. هجيب الدكتور ... ايوه هو هيطمني عليك .. ايوه هجيبه ..
ثم خرجت مسرعه من المحل ولكن لم تكن تبتعد كثيرا عنهم حتي استمعت لأصوات تأتي من المحل خلفها ..
ما أن استمع عزت ورجاله بالأعلي الي صوت الصړاخ حتي تركوا المنزل مسرعين الي الأسفل صدم عزت حينما رأي الرجل يجلس بعدما كان طريح الأرض نظر إلي خارج المحل فوجد فتاه لم يستطع التعرف علي ملامحها جيدا حيث كانت تقف في الظلام ..
بينما زينه ما أن رأته حتي فرغت فاها واتسع بؤبؤ عينيها من شده الصدمه والخۏف معا ..
أمر عزت رجاله 
هاتوها ...
انطلق اثنين من رجاله خلفها واثنين آخرين كل منهم من جهه بحيث يلتفو حولها من كل الجهات ولم تبقي لديها الفرصه للهرب ..
ما أن رأته زينه يأمر رجاله فأنطلقت تعدوا مسرعه بأقصي قوتها لم تري أمامها شيئا من شده الظلام أمامها علي استثناء ضوء طفيف للقمر تعثرت قدماها أكثر من مره ولكن لم تمنعها من العدو بتلك القوه التي خلقت بها من حيث لا تدري ..
لم تنظر زينه خلفها أبدا اخذت تعدو وتعدو وقلبها يكاد يخرج من قفصه الصدري لم تشعر بالحذاء الذي فقدته ولا بقدمها التي أمتلئت بالچروح البالغه ولا بالډماء التي كانت تطبع الأرض اثر خطواتها ..
كل ما يشغل تفكيرها في تلك اللحظه أن لا يلحق بها أولائك الرجال ..
وفجأه شعرت بقوه كبيره تصتدم بها وتمنعها من الجري وما أن توقفت حتي اصتدم رأسها بشئ صلب جعلها تفقد توازنها نظرت بقوتها الضعيفه المتبقيه الي ذلك الشئ وهمست بكلمه غير مسموعه ثم أغمضت عينيها في سلام تام ....
ولحد هنا والحلقه خلصت .. وهو سؤال واحد بس 
تفتكروا ايه ال
حصل

تم نسخ الرابط