ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
بتاع مين !
زينه متصنعه عدم الأكتراث
ده بتاع طه هشوفه كده لو لقيت حد يشتريه ..
بس انا أول مره اشوف النوع ده !
زينه بتوتر لاحظه والدها
لا عادي يا بابا المهم خليك انت بقه هنا وانا حوريه قالتلي انها جايالي هقعد معاها لو في حاجه ابقي ناديلي ..
ثم نهضت وأمسكت بالهاتف وضعته في جيب بنطالها..
ولكن قبل أن تخرج من المحل استوقفها صوت والدها
استدارت له
نعم يا بابا ..
والدها پخوف مبهم
خلي بالك من نفسك ..
ابتسمت له زينه وطبعت قبله في الهواء مجيئه
حاضر وانت كمان أوعي حد يعاكسك ..
ابتسم لها والدها بحب وتمتم بعد خروجها في تنهد
ربنا يحفظك ويحرصك يا بنتي ويرزقك باللي يحبك ويحافظ عليكي ..
بعد غروب شمس ذلك اليوم وسكون الناس في بيوتهم ..
وبداخل فيلا المصري وقف اللواء نزيه أمام عمار في هدوء قائلا
أومأ له عمار بإحترام
متشكر يا فندم واسف علي التجاوزات اللي حصلت مني ..
ربت اللواء نزيه علي كتفه في حنو ونظر الي داغر فأومأ له شاكرا ..
ذهب إلي صديقه القبطان مالك وودعه وهو يشد من أزره مره اخري قبل ذهابه وكذلك أخته التي مازالت حزينه علي فقدان ولدها فوعدها أن عمار وداغر لن يبقيا جحرا الا ويبحثان بداخله علي ولدها ..
اي خدمه يا عم عد الجمايل ..
أبتسم عمار في خفوت
انت قلتله ايه !
أمسك داغر بياقه بدلته في غرور مرددا
ملكش دعوه يلا بقه اشكرني ..
نظر إليه عمار بأشمئزاز
كده كده مكنش هيفرق معايا ايا كان القرار اللي هياخده ..
داغر بضيق مصطنع
عمار بدهشه
ايه ده انت عملت حاجه عشاني ! ..مش شايف يعني ..
داغر بتنهيده
مفيش فايده المهم مش جاي بقه معايا نعدل المزاج ..
نهض عمار والتقط مفاتيح سيارته وردد خارجا
لا مش جاي حابب ابقي لوحدي شويه سلام ..
اسرع والده يستوقفه
رايح فين يا ابني تعالي...
أمسك داغر بكتفه يهدئه
نظر والده الي داغر وأمسك به من ذراعيه راجيا
داغر خلي بالك منه يا ابني أنا مش عارف ايه اللي في دماغه بس انا خاېف عليه انا مبقاش حيلتي غيره ..
أمسك داغر بيد القبطان مالك وربت عليها مرددا
أولا انت متوصنيش علي اخويا ثانيا ايه محيلتيش غيره دي ! .. وانا رحت فين !! .. أنا مش ابنك برضه ولا ايه !
ربنا وحده اللي يعلم يا ابني ربنا يحفظكم ويخليكم ليا ..
كانت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل حيث سكون الليل في تلك المنطقه التي لم يصدر منها صوتا سوي بعض الضفادع التي تتواجد علي بعض برك المياه ..
دلف طه الي منزله بعد يوم طويل للبحث عن عمل آخر اغلق باب منزله البسيط وضغط علي مكبس النور وهو مغمض العينين ثم جلس علي اقرب كرسي بجوار الباب ..
فتح عينيه ببطئ وهو يدلك رأسه بيديه وما أن نظر أمامه حتي وقعت عيناه علي عم سمير ينظر إليه بهلع
هتف طه پصدمه شديده وخوف أيضا
عم سمير !! انت بتعمل ايه هنا ! ودخلت ازاي اصلا !
لم يجيبه العم سمير في حين ظهر عزت من
متابعة القراءة