ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
تخبره من نظرتها تلك أنه كاذب فرددت بثقه
سړقت الموبايل ده من مين يا طه !
بلع طه ريقه في خوف وسرعان ما أمسك بالهاتف متراجعا
بصي خلاص اعتبريني مجبتش حاجه انا غلطان اصلا اني جبته ليكي انتي كل مره هتشكي فيا كده وتفكريني حرامي ..
أسرعت زينه وقالت
لا استني بس خلاص هاته هشوفلك بيعه حلوه ليه ولو ملقتش ابقي تعالي خده تاني ودور انت علي حد يشتريه ..
ولكنها تعرف حق المعرفه أن ذلك الهاتف تمت سرقته من أحد ما له وضعه ..
لذلك سوف تبقي هذا الهاتف معها قليلا وبعد ذلك تفكر ماذا ستفعل به ..
إجابته زينه بمكر وإيماء
اتفقنا ..
وما أن خرج طه من المحل حتي دلف والدها وجلس بجوارها وهو يعطيها بعض السندوتشات ومشروبا غازيا ابتسمت له زينه في حب
تسلملي يا شروفه ..
ربت عليها شرف الدين في حنان
يسلم قلبك يا بنتي مقولتليش بقه .. فكرتي في موضوع الدكتور ..
دكتور ايه بس يا بابا ! .. انت تعبان يا حبيبي سلامتك من كل شړ ..
شرف الدين بصرامه
زينه !!
دبدبت زينه بقدميها علي الأرض في انفعال
يا بابا بقه يوووه خليني اكل لازم تسد نفسي علي اكل يعني كل مره !!
قال والدها في صډمه
اكل ايه اللي اسد نفسك عنه ! دا انا لو مربي خرتيت مش هياكل قدك
احسدني بقه علي الحاجه الحلوه اللي في حياتي ..
قال يعني الكلام بيفرق معاكي ! .. ده أنا بكون لسه متخانق معاكي والاقيكي مخلصه علي اللي في المطبخ كله ..
إجابته زينه وهي تضحك
لا يا بابا انت فاهم غلط دي بتبقي تسالي أنا كل ما ببقي زعلانه بفضل اكل من الحاجات اللي قدامي لحد ما افك الزعل مش احسن ما اكل في نفسي !!
برضه متوهيش الموضوع قلتي ايه بخصوص الدكتور !
زينه بضيق
مش عايزاه يا بابا خلاص رفضاه حلو كده ! انا اصلا مبحبش الدكاتره ..
قال والدها بحزن
يا بنتي حرام عليكي انا حاسس اني مش باقيلي كتير ونفسي اتطمن عليكي مع اللي يحافظ عليكي ويكون لك سند من بعدي
يا بابا بقه مش كل شويه تقولي كده ماخوفنيش عليك انا اصلا مش متخيله اني ممكن في يوم من الايام اسيبك أو تكون حياتي من غيرك بالله عليك متتكلمش كده تاني وأوعدك إن شاء الله أن المره الجايه هفكر في الموضوع جامد أوي لكن بجد أنا مبحبش الدكاتره ومش موافقه المره دي ..
ردد والدها بيأس
لله الأمر من قبل ومن بعد .. براحتك يا زينه بكره ټندمي ..
حاضر يا بابا بكره هصحي بدري أوي عشان الحق اندم قبل الشمس ما تطلع والحق الندم من أوله ..
ضحك والدها مضيفا
ماشي يا لمضه ..
ثم انتبه إلي الهاتف الذي أمامها سائلا
ايه الموبايل ده
متابعة القراءة