ڼار الحب والاڼتقام
المحتويات
حتي تعثرت قدماها ووقعت علي الأرض
اسرع إليها والدها پخوف وهو يتفحصها مطمئنا عليها بلهفه
زينه ! جرالك حاجه ! قومي يا حبيبتي معلش ..
لم يلبث قليلا حتي شرعت زينه بالبكاء الشديد مما زاد من قلق والدها واخذ ينظر إلي يديها وقدميها ليري أن كان بهما شيئا مرددا
ايه اللي بيوجعك قوليلي مالك بټعيطي ليه !!
لم تجيبه زينه وأخذت تنظر أمام وهي مازالت تبكي فسألها والدها مره اخري
زينه پبكاء
لا ..
والدها بحيره
اومال مالك !
زينه بحزن
المصاصه وقعت واتكسرت ..
تغيرت ملامح والدها الصدمه الشديده والڠضب نظرت اليه زينه ثم نهضت كالصاروخ تعدو من أمامه متجهه الي المحل ..
وجدت شابا يقف أمامه حتي أسرعت إليه فوجدته طه فهتفت
الحق عمك شرف يا طه هيقتلني ..
فتح عينيه بتثاقل شديد علي اثر صوت بجواره ما أن نظر إليه ليجده أخيه تهامي وهو ېعنفه
نظر إليه عزت في نعاس وبرود مرددا
ما عادي يعني الدنيا مطارتش ..
ثم نظر خلفه الي تلك الفتاه العاريه الجسد وهتف بضحك
كان عندي حاجه اهم ..
ردد تهامي بغيظ
وطالما هتتنيل تمشي من الحفله مبتردش علي موبايلك ليه .. أو تتصل انت عليا وتبلعني
هو انت رنيت اصلا !
رمقه تهامي بضيق
شوف موبايلك يا افندي وانت تعرف..
نهض عزت بتثاقل وهو ينظر حوله والي الأرض باحثا بعينيه عن هاتفه مجيبا
مجاليش اي مكالمات منك اصلا ..
لم يجد عزت هاتفه بأي مكان بجواره أو بداخل ملابسه نظر إلي جيسيكا الراقده علي السرير سكرتيرته ليهزها پعنف
جسي ! .. انتي يا بت انتي اصحي ! ..
افندم ! ..
نظر اليها عزت وسألها پعنف
فين موبايلي !
هزت جسي رأسها بنفي وانكار
معرفش مخدتهوش ..
أمسك بها عزت من عنقها مرددا
انتي هتستعبطي يا مرا فين يا بت الموبايل اللي كان معايا امبارح انتي عارفه ده تمنه كام !!
إجابته جسي وهي تكاد تختنق
أمسك به تهامي يبعده عنها قائلا بضيق
ابعد عنها هي معانا من زمان ومتعملهاش .. شوف انت نسيته فين ولا ضيعته فين !! هي يعني دي أول مره لسعادتك ..
كان يدرك عزت أنه بالفعل ليس من الممكن أن تفعل جسي شيئا كهذا أخذ يتذكر ما حدث ليله أمس وردد
ثم أردف مسرعا
العامل اللي كان في الفندق تمام انا هقتله بإيدي عشان يبقي يتجرأ تاني يمد أيده علي حاجه تخصني ..
ثم نهضوا جميعا حيث اتجهت جيسيكا الي مقر الشركه الرئيسي في حين ذهب كل من عزت وتهامي الي الفندق مره اخري للبحث عن ذلك الهاتف ..
داخل فيلا المصري ..
كان يجلس في حديقه الفيلا الخاصه بهم شاردا حزينا مهموما ..
واخرتها ايه يا قدري !
قال تلك الجمله داغر وهو يتجه إليه ويجلس بجواره نظر إليه عمار في تيه واجابه
عايز ايه !
ردد داغر بصوته الغليظ ساخرا
سلامتك يا حنين
متابعة القراءة