عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

حتي مراته اللي بتقولي عليها دي هو اتجوزها علي ورق بس في ظروف صعبه وكان ڠصب عنه عشان بينفذ وصيه .. 
تشبثت في ذراعها راجيه اياها والدموع تنفلت من مقلتيها في ترجي طب بما انه هو بيحبني كده .. ليه يا ماما بعد عني .. ليه مفكرش ...
قاطعتها الحاجه هدي يا بنتي كان ڠصب عنه .. عبدالله كان بيمر بظروف ربنا وحده اللي يعلم بيها .. طب اقولك حاجه يمكن تريحك .. انا كمان مشفتهوش خلال السبع سنين دول واتحرمت منه زيك بالظبط .. لكن مش هقدر اقولك صدقيني انا عارفه دماغ ابني واذا هو مخبي عليكي الحته دي يبقي مش عايزك تعرفي .. وهو اكيد هيقولك بعدين.. 
وقف عمر وكذلك ايمان بجواره امام والديه في احترام وخشوع قائلا حقك عليا يا والدي انا غلطت في حقك 
والده بأستنكار انت مغلطتش في حقي انا .. انت غلطت في حق بنت عمك .. 
عمر وهو يركع امامه ويقبل يده وهي علي راسي من فوق وسامحتني .. ارضي عني انت كمان .. 
نظر الحاج خليل الي ايمان فاومأت له برأسها ايجابيا فابتسم لها ثم اتجه الي ولده واخذه في احضانه معانقا اياه في حب واشتياق ..
تركه واتجه الي والدته ايضا ولم يلبث ان ينطق بحرف واحد حتي جذبته والدته الي صدرها وهي تذرف دموعها في شوق ولهفه وهو يقبل يدها هي الاخري ...
وبعد ان سامحه كل من والدته وايضا والدته وتريثا قليلا قال عمر في جديه وهو ينظر الي ايمان حيث كده بقه يا بابا .. انا بطلب ايد ايمان بنت اخوك من حضرتك .. 
نظر الحاج خليل الي ايمان التي كانت تخفض وجهها في خجل شديد وقال برضه الرأي رأيها لو موافقه انا موافق .. لو مش موافقه براحتها وانا مش موافق .. قلتي ايه يا ايمان 
ايمان بحياء يا عمي اكيد محتاجه وقت افكر واصلي استخاره الاول ....
قاطعها عمر پحده نعععععم يا اختي .. تفكري دا ايه 
ايمان پحده مماثله
تم نسخ الرابط