عشق متملك الجزء الثاني

زي ما كنتي ملكي من شويه انتي برضه ملكي دلوقت ولازم تكسري الحته دي بيننا عشان بتضايقني .. اه بحبك لما بتتكثفي لما بلمسك عشان ده بيبقي حب لكن اللي انتي بتعمليه ده حاجه مبالغ فيها .. 
رفعت مرام ببصرها اليه ما ان شعرت بغضبه وشعرت انها بالفعل تبالغ من خجلها .. رددت بهمس وهي تنظر اليه خلاص .. اسفه .. 
عبدالله وهو يجذبها اليه في خبث قائلا كنتي بتقولي بقه من شويه انك مشتاقالي ووحشتك صح .. كان واضح فعلا اني واحشك بس انتي كنتي واحشاني اكتر .. 
مرام بهمس وعتاب عبده ..!!!
عبدالله روح قلب عبده .. بجد كنتي مشتاقالي يا ميمه 
مرام بهمس اضعف وحياء عبده بقه .. انت عارف 
عبدالله بضحك لا وصوتك كان واحشني قوي .. جننتيني يا مرام ..
مرام بدلع وهي تلف يديها حول عنقه مره اخري في دلال وارافع صوتها بالغناء وهي تنظر لعينيه في غرام ..
والشووق بيبان يا حبيبي في حضڼي ساعات ..
وساعات لو زاد الشوق مينيمنييييش ..
لا نهار ولا ليل ملكش في خيالي بديل ..
ولا من ايامك يووم مبيوحشنيش ..
ما ان توقفت حتي التقط شفتيها مره اخري وهي يدفنها اسفله في رغبه شديده ليذهبا معا مره اخري الي حياتهم الخاصه .. يبثها عشقه وشغفه ولوعته بها ..
في صباح اليوم التالي فتح عبدالله عينيه علي صوت طرق علي باب غرفته .. ترك مرام ببطئ حيث كانت تستقر علي صدره .. ووضع عليه الغطاء جيدا ودثرها به .. ثم اسرع يرتدي ملابسه ايضا وذهب الي باب غرفته قائلا ميين 
اتاه صوت والدته بقلق تعالي يا عبدالله وهات مراتك كده بسرعه يا ابني .. 
فتح لها عبدالله متلهفا خير يا امي !!.. 
الحاجه هدي بقلق انا يا ابني كنت رايحه اشوف ابنك .. قصدي يعني ادم وبعدين لقيته مبينطقش .. وكمان البت الصغيره ... 
شعر عبدالله بالقلق عليهم واسرع يوقظ مرام التي نهضت في فزع ايه يا حبيبي في ايه 
ناولها عبدالله ملابسها قائلا البسي