عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

أومأت له مرام بتفهم بعد ان تنفست الصعداء وشعرت بأستكانه ضلوعها داخل صدرها ..
دلفت مرام الغرفه واوصدتها خلفها وهي تضع يدها علي صدرها وتأخذ نفسها بارتياحيه وهي مغمضه الاعين .. ايقظها صوت الحاجه هدي قائلا ازاي متقوليليش يا مرام ان عندي حفيد .. وليه عبدالله كمان خبي عليا 
استدارت مرام بجسدها في ارتباك قائله وهي تفرك يدها ببعضها من شده التوتر ما هو .. عبدالله .. عبدالله ميعرفش اصلا .. ان ده يبقي ابنه .. 
اتسعت عينا الحاجه هدي غير مصدقه ما تسمعه قائله يعني ايه ميعرفش .. ابني انا مبعرفش ان ده ابنه .. امال بينادي ليه بابا ليه 
مرام بأرتباك شديد وهي تقترب من الحاجه هدي وتكاد دموعها تنفلت قائله والله ڠصب عني يا ماما اني مقولتلوش .. انا لما سافرت المانيا من سبع سنين وعبدالله قالي انه طلقني وقتها كنت حامل وانا اصلا معرفتش غير لما سافرت .. احتفظت بالحمل والجنين جوايا مع كل الضغط اللي كنت فيه وهما عايزيني انزله عشان انتبه لدراستي ومستقبلي .. بس انا رفضت ومستحيل كنت اعمل كده .. حتي لو عبدالله سابني وطلقني .. ربنا عوضني بحاجه منه جوايا عشان منساهوش ويهون عليا ايام المر اللي شفتها ..
الحاجه هدي بتأثر واستنكار وبعدين ... كملي
مرام لما اتقابلت انا وعبدالله تاني هنا في مصر .. كانت مفاجأه بالنسبه لي اني اشوفه بعد كل الوقت كده تاني .. وواحده واحده حكيتله كل حاجه مريت بيها .. الا موضوع ادم مقلتلهوش انه ابنه .. وقلت اني اتبنيه هو وتمارا 
الحاجه هدي مين تمارا دي 
مرام دي مش بنتي بس اتبنيتها وانا في المانيا لما اهلها ماټو .. فكرتني بنفسي لما اهلي كلهم ماټو وسابوني لوحدي .. بس كنت مع عبدالله عشان كده محستش باليتم .. ومرضيتش اسيب البنت لوحدها .. فأخدتها .. 
الحاجه هدي في لوم بس انتي غلطانه يا مرام .. ازاي تحكي لعبدالله كل حاجه وتكدبي عليه في موضوع ابنه .. ده ابنه
تم نسخ الرابط