عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث والعشرون 
الجزء الثاني
حلقه 23
اكثر ما يرهقني هو اعتقادهم بمدي سذاجتي لو يعلمون لأستعاذو دهرا..
بعد حلول الليل وكساء عتمته علي الاجواء وصل عبدالله الي القصر الخاص بأهله وخلفه مرام علي تلك الدراجه الناريه .. وما ان هبطت من عليها حتي اطلقت تنهيده قائله هييييييييح .. يوم عمري ما هنساه ..

قام عبدالله بركن الدراجه بعد ان اعادها لموضعها مره ثانيه وهو يجيبها وبعد كده كل اللي نفسك فيه .. تشاوري بس عليه وانا عيوني ليكي يا قمر 
اشاحت وجهها لأسفل في حياء بينما هو أمسك بيديها وهو يقترب منها هامسا بأذنها تعالي يلا نشوف الحاجه هدي الاول وبعد كده في موضوع لسه مخلصش بيننا ومأجلينه من زمان .. وبصراحه كده كتير بقه .. انتي عارفاني دقيق جدا ومبحبش التأجيل 
لم تجيبه مرام من شده خجلها وتركته مسرعة الي أعلي ..وما ان رأها تجري امامه حتي لحق بها .. كانت تنوي التوجه الي غرفه الاولاد للأطمئنان عليهم ولكنها لم تكد تصل الي غرفتهم حتي وجدت باب غرفه الحاجه هدي مفتوحا علي مصراعيه وبداخله الحاجه هدي وهي تحتضن الطفل وتقبله بلهفه وشوق وحنان كبير ..
هوي قلبها بين قديما وهي تري ذلك المشهد الذي جمع بين الحفيد والجده في اولفه وشوق وأدركت ان ما اخفته طوال تلك السنوات سواء بقصد او غير قصد قد انفضح امره اﻷن .. كانت تقف كالتمثال امام باب الغرفه الي ان لحق بها عبدالله وهو يلهث حتي اصدر صوتا سمعته الحاجه هدي ولم تنتبه اليهم لشده تعلقها بالطفل ولكن دومي رأهم فضحك اليهم قائلا ماما وبابا رجعوا .... 
احتضنته الحاجه هدي اكثر وهي تنظر لعبدالله ومرام في عتاب ولوم كبير والدموع تترقرق من عينيها بقه كده يا عبدالله .. تخبي عليا يا ابني ان عندك ابن طول السنين اللي فاتت دي .. تحرمني من اني اشوف حفيدي البكر وانا من زمان نفسي فيه .. الله يسامحك انت ومراتك .. 
كاد عبدالله ان يدلف الي والدته ويشرح لها سوء
تم نسخ الرابط