عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

عبدالله مرددا في وجه عابث صباح النور .. تعالي يا انسه ايمان .. محتاج اتكلم معاكي 
لتهتف ايمان بقلق شكلك بيقول ان نتيجه التحاليل طلعت .. انا كنت عارفه اولفت دي مش بييجي من وراها خير 
أجاب عليها عبدالله في ڠضب ولما انتي عارفه ليه فضلتي ساكته !! 
يا استاذ عبدالله ما انا قلت لك .. مرام بتثق فيها جدا ولو اتخيرت بيننا هتتخلي عني انا وتشتريها .. عشان كده انا اتطمنت لانك رجعت .. انت الوحيد اللي تقدر تسيطر علي مرام حتي لو بينت قدامك انها رافضه او عاندك .. ده من بره بس .. لكن من جواها لسه نظرتها فيك متغيرتش 
ابتسم عبدالله متهكما اتمني فعلا .. لكن حتي لو اتضريت اني اعمل حاجه ڠصب عنها عشان مصلحتها .. مش هتتردد لحظه 
ابتسمت ايمان في ود كنت عارفه .. المهم دلوقت التحاليل فيها ايه !! 
عبث وجهه مره اخري وهو يقول قوليلي انتي .. هي اخدت من الدوا ده كام مره !! .. 
اخذت تفكر ثم اجابته تقريبا 8 مرات .. بس ليه !! 
قص عليها عبدالله ما اخبره به الطبيب حول حالتها وايضا شكه بان هناك ماده اخري لم يستطع التعرف عليها وبحاجه الي رؤيتها .. تأثرت ايمان بشده وهي تستمع الي ما يردف به وحسبنت علي تلك الافعي المدعوه اولفت واخيها .. ليردف عبدالله مؤكدا انتي كده عرفتي كل حاجه .. مش هوصيكي ان الموضوع يفضل سر علي الاقل الفتره دي !!
اطمن يا استاذ عبدالله 
ليستمع كلاهم الي صوت يأتي من الخلف انتو واقفين هنا وسايبيني لوحدي فوق !! 
الټفت عبدالله وايمان الي ذلك الصوت ليجدو مرام بصحبه داليدا التي بادرت هي ايضا مستئذنه معلش يا جماعه مضطره امشي دلوقت .. هاجي لكم بالليل 
اومأ لها الجميع بالموافقه وتقدم عبدالله الي مرام وهو يمسكها من وجها بعشق وحب وخوف ليطبع قبله عميقه علي جبينها قائلا صباح الورد 
ارتجف قلبها و ودت لو تلقي بنفسها بين ذراعيه وتبكي علي فقدانه ولكن كبريائها منعها الي ان يتضح لها اسباب هجره تلك المده .. بادلته بأبتسامه حزينه احس بها وشعر بالحزن ايضا .. قاطعتهم ايمان قائله وهي تشعر بالحرج انا هعلملكم فطار ونفطر كلنا ... 
اومأت لها مرام قائله ياريت يا ايمان انا فعلا حاسه بالجوع قوي 
ضحكت ايمان في خبث وهي تنظر لها ولعبدالله قبل ان تغادر ما اكيد نفسك انفتحت دلوقت 
خفضت مرام وجهها في خجل وهي تنظر لعبدالله بنصف عين ففهم مقصدها وضحك وهو يراها مازالت تلك البريئه العاشقه التي لا تشعر بالراحه الا بقربه... 
داخل قصر كبير بأحدي قري مدينه قنا .. كان يجلس رجلا ذو هيبه ونفوذ في مجلسه الحاج نواصره وحوله علي ابنه الاكبر .. و ياسين حفيده الاكبر و ممدوح حفيده الاصغر 
الفرح هيتم النهارده .. ومفيش كلمه تانيه هتتقال بعد كلمتي...
قالها الحاج نواصره وهو يوجه حديثه الي ابنه الاكبر علي الذي اشاح بوجهه بعيدا مستنكرا من حديث والده فأكمل الحاج نواصره الكلام ليك يا علي .. عقل ابنك وخليه يوافق بدل ما نبقي مسخره علي لسان اللي يسوي واللي ميسواش 
نظر له علي وتحدث في ضيق ما بصراحه يا ابا ابني معاه حق .. انا بذات نفسي مش موافق علي الجوازه دي .. بنتنا ومقلناش حاجه.. نربوها بمعرفتنا بس متشيلش ابني عارها وتخليه هو اللي يتجوزها 
اجابه ياسين پغضب وهي اختي بقت عار ولا ايه !! .. ما تحفظ لسانك يا عمي 
ليرد عليه علي پغضب اكبر وانت عايز تربيه يسر الفاجره ييجي من وراها ايه غير العاړ .. دي هربت بيها علي مصر عشان تدور علي حل شعرها بعد مۏت اخويا .. وتلاقي بنتها زييها ..
كاد ان يرد عليه ياسين ولكن اخرسه صوت جده قائلا في صرامه في ايه يا ولاد النواصره !! .. هتردو علي بعض قدامي ولا ايه !! .. وانت يا علي .. من امته وانت بتكسر لي كلمه !! .. و ولدك ليه
تم نسخ الرابط