عشق متملك الجزء الثاني
المحتويات
.. ناجي انت واولفت ..وقسما بربي لندمكم علي اليوم اللي اتولدتو فيه ..
وفرت دمعه هاربه منه حين تذكر الحاله التي تأتي لمرام اثر الدواء التي تتناوله .. وضع يديها علي صدره وډفن رأسه بين رقبتها يشتم عبيرها ويشعر بقربها بجواره وانها معه الان وبين يديه ...
لسه مش بترد علي الموبايل !!
قالها ناجي موجها حديثه الي اولفت وهو يدلف باب غرفتها بكل ڠضب لتتوتر اولفت وتجيبه مش قلت سيبلي الموضوع ده يا ناجي وانا هحلهولك .. !!
ابتلعت اولفت ريقها في قلق وكالعاده لن تخبره الحقيقه التي علمتها من داليدا حين اتت كي تأخذ الاطفال فقالت هي دلوقت في بيت ايمان قطب صاحبتها .. اطمن هي كويسه
وانا مالي كويسه ولا بټموت .. انا ميفرقش معايا غير انها تكون تحت عينيكي وتاخد الدوا .. ايمان دي انا مش بستريح لها
ابتسم ناحي بخبث وانتصار طبعا .. صعب جدا حد يعرف الدوا ده ايه !! .. دا اللي عامله حد بيحب مرام قوي .. ما صدق اني اطلب منه حاجه زي دي !!
انتبه لها ناجي قائلا في ثقه مش من مصلحتك تعرفيه .. كل اللي مطلوب منك دلوقت انك تخلي مرام مدمنه للدواء ده وتحت سيطرتنا مفهوم !! .. احنا لسه في اول الطريق وده اهم حاجه لانها تقدر تستغني عنه وده مش لازم يحصل.. بعدين هيبقي الوضع صعب انها تبطله وهتبقي تحت ايدينا اكتر .. انا سايب لك الموضوع كله .. واياكي يا اولفت .. اياكي اسمع انك فشلتي
نظر لها بثقه اما اشوف
اخذ يجول بسيارته في شوارع تلك الحاره الضيقه بحثا عن رقم العماره التي تقطن بها يمني ووالدتها .. منذ ان سمع صوتها تستنجد به اثناء اتصاله برقم والدتها وهو لا يستطيع التحكم بأعصابه من شده القلق عليها .. استقل سيارته علي الفور وذهب الي العنوان الذي اعطته له والده يمني اثناء زيارتها الاخيره له .. وجد ادهم المكان هادئ وخالي من السكان بأستثناء بعضهم .. وصل الي مقصده فركن سيارته وظل ينظر الي العماره ورقمها جيدا ليتأكد منها وبالفعل وجدها نفس العنوان .. صعد علي السلالم بسرعه شديده ولهفه الي الطابق الرابع ليجد شقتين متقابلتين فادرك انها الشقه التي علي اليمين .. ولكنه وجد الطابق هادئ ايضا علي عكس ما كان يستمع في الهاتف .. اخذ يطرق الباب بقوه ولكن لا من مجيب .. ظل ينادي باعلي صوته علي الحاجه يسر ويمني ولكن ايضا لم يتلقي اجابه فظن انه اخطأ بالعنوان وكاد ان يعود ادراجه مره اخري الي ان استمع لصوت يأتيه من الخلف
انتبه ادهم الي ذلك الصوت متلهفا واستدار ليجدها سيده كبيره في العمر ترتدي رداءا اسود اللون تحدثه من الشقه المقابه اسرع اليها بلهفه لو سمحتي .. كنت بسأل علي الحاجه يسر وبنتها الدكتوره يمني .. متعرفيش هما فين !!
اجهشت تلك السيده في البكاء قائله عيني عليهم .. ميستاهلوش اللي حصلهم والله .. ربنا يجازي اللي كان السبب
اجابته وهي مازالت تبكي يسر تعيش انت .. جاتلها جلطه وماټت فيها .. والبت خدوها يا نضري خواتها ومحدش قدر يحوشهم عنها وهيجوزوها ڠصب عنها هناك بعد ما ضړبوها وبهدلوها .. الكل كان بيتفرج .. محدش قدر يعملهم حاجه .. ربنا
متابعة القراءة