عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

!!
والله هو اللي اصر وكان هيعيط .. ومرام بتحب يفضل معاها كتير عشان كده مرضتش امنعه 
لم يجيبها عبدالله وذهب مباشره الي غرفه مرام عازما علي ان يبعد ذلك المشاغب عنها.....
ما ان فتح باب غرفتها حتي وجد خلاف ما كان يتوقعه علي الاطلاق رق قلبه بشده علي ذلك المشهد واخذ يبتسم بحنو وهو يقترب من السرير .. وجد ذلك الطفل يجلس علي السرير مربعا قدميه الاثنين حول بعضهم ورأس مرام علي قدميه المربعه مستغرقه في نوم عميق وهو يضع رأسه فوق رأسها في ارتياح وايضا مستغرق في النوم .. جلس عبدالله بجوارهم ونظر الي ذلك الطفل وجد شعره الحريري مغطي علي عينيه فأزاحه بيديه في رفق كي يري وجهه ولكن الطفل شعر بيديه وفتح عينيه ورفع رأسه كي ينظر اليه .. اخذ عبدالله يتطلع اليه في صمت وقلبه احس بشعور غريب تجاهه بعد ان رأي حنوه علي مرام وتعامله معها كاد عبدالله ان يتحدث اليه ولكن نطق ادم بصوت منخفض جدا الي عبدالله مش تتكلم لو سمحت مامي تعبانه ونايمه .. انت مشيت المره اللي فاتت وخليتها ټعيط .. لو سمحت امشي عشان مش تشوفك وټعيط تاني 
تعجب عبدالله من نبرته .. كيف لطفل صغير ان يكون قريب منها الي هذا الحد فأبتسم له قائلا متخافش مش هخليها ټعيط تاني .. بس ممكن تسيبها ترتاح .. وكمان تلاقي رجلك ۏجعتك من القعده كده 
اجابه ادم بنفس لكنه الهمس لا انا بحب مامي تنام كده لما تكون تعبانه ومش بتوجعلي رجلي .... 
اجابه عبدالله بعد ان اتسعت ابتسامته طيب ممكن نتكلم سوا شويه بعيد عنها عشان متصحاش !
نظر ادم الي والدته وقبل جبينها ثم وضع رأسها علي الوساده مره اخري بحرص شديد تعجب له عبدالله ... ثم نزل من علي السرير وذهب مع عبدالله يجلسان علي مقعد كبير اخر بالغرفه بعيد عن مرام فبادر ادم الحديث بثقه لا تناسب عمره ممكن بقه تفهمني حضرتك مين ! وليه كنت بتحضن ماما وبعدين سبتها ټعيط !
ادرك عبدالله انه يتحدث عن ذلك اليوم الذي التقي فيه بمرام فاجابه بأستنكار هي مرام عيطت وقتها !! .. 
ايوه مامي عيطت وعلي فكره الناس الغريبه بتقول عليها دكتوره مرام مش مرام .. ليه كلكم بتخلوها ټعيط !! .. 
امسك به عبدالله من ذراعيه قائلا بحزن كلنا مين !! 
عمو ناجي وطنط اولفت وناس تانيه كتير بتشوفهم وبتيجي ټعيط في الاوضه .. انا لما شفتك وشفت ماما فرحت لما انت جيت انا كمان فرحت بس انت كمان خليتها ټعيط .. ممكن اعرف انت مين !!
علي الرغم من ان حديثه الم قلبه ولكنه اجابه بهدوء انا ابقي عمو عبدالله .. ومتخافش يا بطل .. زي ما ماما فرحت لما شافتني انا هخليها فرحانه علي طول .. ومش هتعيط تاني 
ابتسم الطفل ببراءه بجد يا عمو!!... 
لم يستطع عبدالله مقاومته اكثر وضمھ الي صدره في حنو قائلا بجد يا حبيب عمو .. 
ليرفع الطفل نفسه من بين احضانه قائلا في حذر وياريت كمان لو تخليها متشوفش عمو ناجي عشان هي بتكرهه .. 
متخافش .. مش هخليها تشوفه ولا تتضايق تاني !!
مد له الطفل يديه في براءه ومرح كده نبقي اتفقنا .. ممكن تبقي صاحبي !!
سلم عليه عبدالله عليه بود وشعور غريب قائلا ممكن طبعا وليا الشرف كمان 
تمام يا صاحبي..
ضمھ عبدالله مره اخري بحب قائلا ودلوقت صاحبي الصغير ده مش هينام ولا ايه !! 
لا طبعا هنام بس مع ماما...
طيب بس بالراحه عشان متضايقهاش ..
انا بحبها ومش بضايقها ولا بزعلها..
قال جملته وتوجه الي سرير مرام ونام بجوارها وهو يدفن راسه بجوارها بهدوء ... زفر عبدالله بضيق وهو يسترجع حالته وحديث الطبيب عن تلك الماده التي تتناولها مرام ..ذهب اليها وجلس بجوارها من الناحيه الاخر واخذ يمرر يديه علي شعرها وهو ينظر اليها پألم وعشق وقلق .. قبل يديها في حنو بالغ وهو يعاهد نفسه علي حمايتها من تلك الذئاب التي تريد مۏتها
تم نسخ الرابط