الافاعي الفصل الأول
طوال هذه الفترة ...لترفع سبابتها بوجهه وهي تقول پغضب أنثى حرة
إياك ثم إياك أن تلمسني مرة أخرى ...وهذا آخر يوم لي هنا فأ نا أستقيل فلتذهب أنت وشركتك إلى الچحيم
قالت كلماتها الأخيرة وهي تذهب نحو مكتبه لتكتب على ورقة بيضاء طلب أستقالة وما إن إنتهت حتى رمت القلم بإهمال وتوجهن نحو الباب وما إن تخطته حتى همست بغيظ
ذهبت إلى مكتبها وأخذت حقيبتها وخرجت من هذه البناية التي تقسم بأن جدرانها أصبحت تطبق على أنفاسها
وما إن خرجت بالفعل حتى شعرت بدموعها بللت وجنتها أخذت تمشي بسرعة وهي تمسحهم بضعف ولكنها عجزت عن تمالك نفسها لتجلس على الرصيف وټنفجر بالبكاء بعدما غطت وجهها بكفيها لتزداد شهقاتها الخافته ومن حسن الحظ كان الشارع خاليا من الناس
عفوا على تطفلي ولكن لما كل هذا البكاء
أخذت تنظر له بإستغراب وهي تمسح وجنتيها الحمراء بل الملتهبة والمجرحة بدموعها وأخذت تبتلع لعابها بترقب من هذا الغريب ...ولكن ما زاد إستغرابها هو عندما مد يده لها وهو يعرفها على نفسه بإبتسامة بسيطة
ياسين اللداغ وإنت !!
ستوووووووب