جنة الظالم الفصل 27 و 28

موقع أيام نيوز

عرفتى انى بخلف عادى كل حاجه بتأكد بس انا ولا مره فتشت وراكى مش ثقه عاميه فيكى لأ ده من عشقى ليكى الى قاتلنى 
حاول التحكم فى حاله والا يبكى أمامها يكمل بعدما اخذ شهيق عالى يحبث معه دموعه بقوه ماكنتش بفتش وراكى عشان خۏفت اتأكد لو اتأكدت هعمل ايه 
ظلت على صمتها لا تجد ماتبرر به موقفها لديها دوافع كثيره لكن لو ذكرتها لسائت الأمور اكثر 
اتسعت عينها وهى تراه بلا اى حيله يتقدم منها يحتضنها بقوه يردد بۏجع آآآآآآه تعب تعبتينى يا جنه ليه كده انتى نارى مش جنتى 
صړخ بقوه آلمتها هى اولا مش عارف استغنى عنك مش هعرف اخد موقف واخرجك من حياتي يارتنى اعرف انا نفسى اخرجك من حياتى نفسى اخف منك 
ضمھا له پقهر يتذكر كم فتاه رفضها بعنجهيه وكبر يتلذذ بألمهم 
ليمر اليوم طويل وصعب على الكل هو يحاول التماسك والا يظهر ضعفه أمام احد 
تسنيم كالعاده لن تبرح غرفتها ولا حتى لتناول الطعام ولم تهتم بعدم عودة زياد للآن 
وتهانى تجلس على طاولة الطعام تلقى اوامرها للخادمه الجديدة التى فاض بها الكيل تقول بتعب انا تعبت يا مدام اديلك ساعه عماله تؤمرى 
تهانى نظام البيت كله مش عاجبنى قولتلك لمعى المعالق تانى 
الخادمه معالق ايه يا فندم دى متعقمه فى غسالة الاطباق إيه الى بتقوليه ده بس 
ليقاطعها صوت زياد القادم من الخارج يدلف للداخل بقوه يردد ماعلش اعذريها اصلها ماتعرفش الحاجات دي 
تغاضت عن اهانته خطتها الحاليه الحفاظ على مكانتها كزوجة فى بيت الظاهر 
ابتسمت به بدلال تقول زياد كنت فين يا حبيبي 
ابتسم لها بحب كبير كأنه يدللها وهو يخرج إحدى الأوراق من جيبه يفتحها أمامها يضع يده الأخرى تحت ذقنها بحنان كنت بطلقك يا روحى 
شهقت بفزع ټضرب صدرها تقول إيه انت بتقول ايه 
هز رأسه بانزعاج يقول انتى لسه هتتصدمى وتستفسرى يالا يالا على برا 
سحبها بما ترتديه وفتح باب البيت يقول لها يالا الداهيه الى جابت تودى 
ثم أغلق الباب فى وجهها يطوى صفحتها يطويها حرفيا كأنه يوما لم يعرف شخصيه تدعى تهانى 
أراد الذهاب لعندها حبيبته لكن منع نفسه كى لا تفسر انه فعل كل ذلك من بعد حديثها 
دلف لغرفته وجلس على الفراش يواجه نفسه هل استخدم تسنيم كى يكيد بها تهانى ام هل استخدم تهانى كى يتخذها ستار فى طلب الزواج من تهانى 
_________________________
كان يجلس فى غرفته يراها تجلس امامه تحاول استذكار دروسها الجديدة 
لكن فى الحقيقة هى تنظر له من فوق كتبها تراه ينظر لها عينه لا تتركها يرى انه بالفعل ضعيف جدا امامها أنها غيرته دون طلب او اصرار منها جعلت قلبه يرق لم تكن جنه بل هى الڼار التى شكلت الحديد شكلت سليمان الظالم من جديد 
لا يملك رفاهية الاختيار لا يستطيع إخراجها من حياته لا يستطيع 
لاحظ انظارها المسلطه عليه فتقدم منها وعينه لا تفارقها يحملها عن مقعدها وهى تنظر له بزهول وتوجس تفكر ماذا سيفعل هل سيقتلها 
اتسعت عينها تدرك الى اين وصل به الأمر سوءا فى عشقها وه وهى تسمعه يردد بيقولو لكل واحد نصيب من اسمه كنت دايما بسأل انتى جنه ولا ڼار انتى جنتى ولا نارى ياجنه
بعد مده كان ينام على جنبه يحتضنها من ظهرها له تتألم لأجله وهو يمشط بيده على كتفها يردد لكل واحد
تم نسخ الرابط