جنة الظالم الفصل 27 و 28

موقع أيام نيوز

كده 
نظرت له بتوتر تحاول قدر المستطاع السير على القواعد التى يعيدها عليها سليمان يوميا وهى ذاهبه للجامعه 
لكن من هذا ومن أين يعرفها فسألت بتردد حضرتك تعرفنى 
ابتسم باعجاب يقول بصراحة اتمنى 
مد يده بالسلام يعرف عن حاله ورغباته انا شامل صدقى اخر سنه فى هندسه 
وجدها مبهوته لم تمد يدها ترد السلام حتى فابتسم بحرج يكمل احمم ممكن اكون فاجئتك وهجمت عليكى مره واحده كده بس بصراحة انا عايز قاطعته بړعب تقول عنئذنك عنئذنك انا لازم امشى 
ترحكت سريعا تغادر الجامعه كلها وهو ينظر لاثرها بحب 
لينضم اليه صديقه قائلا حلوه الكسفه دى ماله جو الصحوبيه يامان خليك انت عايز تدخل البيت من بابه اديها كسفتك 
شامل باصرار عملت كده عشان بنت مؤدبه انا عرفت انها من بيت الظاهر وهاخد والدى ووالدتى بكره ونروح نخطبها من سليمان الظاهر هو كبير العيله هناك 
زم صديقه شفتيه يقول ده انت مصمم بقا انت حر سلام 
ابتسم شامل ينظر لاثرها بوله يردد ايوه مصر 
الفصل الثامن والعشرين
كان يقف ينتظرها يراها وهى تتلفت حولها كمن يطارها شئ ما 
نظر لها بتمعن يحاول الوصول لما بها لكنها كانت صامته متوتره فقط 
فتحت باب السيارة تجلس دون التفوه بحرف 
ابتسم لها وحبه يظهر عليه بوضوح مالك يا حبيبتي 
جاوبت بتوتر ولا حاجة يالا نروح البيت 
زاد قلقه بات يعملها جيدا جنه بها خطب ما 
تحدث بقلق مالك بس 
جنه مافيش بس يمكن قلة اكل يالا نروح 
سليمان حاضر 
أشعل مقود السياره يضمها له يقود بهدوء يستمع لتنهيدة حاره خرجت منها ابتسم بسعادة يغمض عينه بوله حينما شعر بها تتمسك بجوانب قميصه تستمد منهم القوه والأمان 
طار فرحا من فعلتها تلك رغم رغبته فى معرفه ما بها 
وصلا للبيت وكالعادة يترجل من سيارته يساعدها كى تهبط من السياره ويحتضنها له
دلف للداخل وهى معه يسأل الخادمه الجديدة الباشا فين 
الخادمه فى مكتبه من بدرى 
سليمان طيب حضرى الغدا 
امأت برأسها وانصرفت وهو ضم جنه له يقبل رأسها قائلا نطلع بقا ناخد الدش التمام وبعدها ننزل للغدا يالا بينا 
ابتسمت له بحماس تقول يالا 
لمعت عينه بشقاوه يغمز لها بعبث مرددا بقيت خطړ انت ها بقيت خطړ 
ضمھا اكثر يهمس فى اذنها بحراره بس جامد 
احمر وجهها خجلا مما يقصده فيضمها له مجددا وهو يقهقه بسعادة عليها يهمس فى اذنها بعدة اشياء تقشعر بدنها حتى وصلا لغرفتهما واغلقا الباب 
فى حين كان زياد أمام باب آخر يقف بتوتر شديد 
ثم حسم امره ودلف للداخل وجدها تجلس ترتدى ملابسها يالكامل دريس طويل بكم وفضفاض حتى حجابها ترتديه جيدا 
جلس لجوارها يقول مساء الخير 
نظرت له ثم اشاحت بوجهها عنه ليقول مجددا تسنيم 
لم تنظر له حتى فقال طيب قومى عشان ناكل انتى من ساعة ما جيتى هنا تقريبا مش بتاكلى 
عاودت النظر له تقول بتقزز طلقنى وخلينى امشى لو سمحت 
زياد مش هينفع انا قاطعته بتحدى وهجوم تكمل هى انا الى عايزه اعرفك انى مش هنفذ اى حاجة من الى عايزها وشغل النسوان بتاعك انا كبنت ماعرفوش وماحبوش 
نظر لها پصدمه وبوادر ڠضب يسأل شغل نسوان ايه الى بتقوليه ده 
تسنيم بص يابن الناس ومن الآخر كده انا متعلقه بواحد تانى واظن ان انت عرفت ده وسمعت بودنك فلوسك الى اديتهالى هديهالك على داير مليم لكن شغل كيد
تم نسخ الرابط