جنة الظالم الفصل 27 و 28

موقع أيام نيوز

وعمك مسعد اصلا كان عازمنى فى اليوم ده
صمت سعيد بزهول متى وكيف حدث كل هذا 
أحدث هذا كله فى اليومين الذان اكتئب وانعزل بهم ولم يجيب على محادثاتها 
خرج من زهوله على صوت حبيبته وهى تتحدث لغريمه بړعب انت واخدنى على فين 
لينظر لها زياد بوعيد ينذرها بالا تتحدث افضل لها 
تقدم بدون تفكير كى يخلصها قائلا بۏحشيه انت رايح فين بيها كده من وسطنا 
دفعه زياد پعنف وۏحشيه فارتد خطوه للوراء مما جعل ۏحشية سعيد تزداد يزأر پعنف بعد تلك الاهانه علاوه على اخذه لتسنيم وسط الكل هكذا 
هم ليهجم عليه ولكن تدخل الرجل الكبير يحول مجددا بينهم قائلا لسعيد سعيييد انت جرى لمخك حاجة واحد ومراته هما أحرار مع بعض خليهم يصفوا أمورهم مع بعض لوحدهم 
بهت وجه سعيد هل هو من يقال له هكذا وعلى تسنيم 
هل اضحى هو الغريب عنها وذلك المدلل الغريب هو القريب والاولى بها 
اشار على نفسه ببهوت يشعر بتسرب كل شئ من بين يديه وقال هو الكلام ده ليا انا هى خلاص تسنيم بقت تخصه 
الرجل ايوه واحد ومراته شرع ربنا اقوى من كل حاجه 
اعتدل سعيد يقول بقوه ماهو بردو الشرع الى قالك لا يخطب احدكم على خطبة اخيه 
نظر له الرجل بقوه يراه شخص متبجح وأتى الرد من زياد الذى قال عن علم خطبة ايه اللي بتتكلم عنها انا ولا مره شوفت دبله حتى فى ايدها انت حتى مش قارى فاتحه مع ابوها فين خطبة اخيه دى يا شيخ سعيد 
بهت وجه سعيد يرى تحول نظرات تسنيم التي يمسك يدها زياد تقف بهدوء تنصاع لسحبه لها وهو يتحرك بها تجاه سيارته يجعلها تجلس ويغلق الباب ثم يستدير يجلس لجوارها ويذهب باتجاه بيت عائلته 
وسعيد يقف لا حول له ولا قوه يرى آخر اخذها معه وذهب باعين قويه وهو لديه كل الحق 
والحشد ينفض من حوله ويبقى هو وحيد يسأل هل ضاعت تسنيم منه وهل يوجد هناك امل او فرصه 
______________________________
جلست لجواره تسأل بفضول سليمان هو ايه اللي زياد عمله ده تسنيم مش مبطله عياط 
استمر فى العمل على الاب توب يتحدث لها هو حر خليه عمال يعك يمين شويه وشمال شويه 
ابتلعت رمقها بتوتر تتذكر مكالمتها مع نهله تسأل هل ستأتي للعمل معها ام لا 
حاولت استجماع شجاعتها والتحدث بعدما حسمت أمرها 
كل ذلك وهو يراقب كل شئ يخفى ابتسامته يراهن حاله وينتظر هل ستقول وتطلب ما تريد بقوه وجرئه كما اعتاد منها ام هل ستلجأ لطريقه اخرى 
بات يعملها جيدا ويحفظ مالذى تنم عليه كل حركه من حركات وجهها ويدها بل جسدها كله 
ينتظر الاجابه يريد أن يعلم فعلا ماذا ستفعل 
ظلت مترددة كثيرا الى ان قفزت امامه فجأة
حتى لو كان ينتظر ما ستقول لكنه تفاجئ واتسعت عينيه يبتسم لها قائله وهو يضمها له ايه يا حبيبي مش نعقل ونبطل شغل القرود ده 
ابتسمت باتساع تقول حاضر 
رفع حاجب واحد على طاعتها الغير عاديه يقلق كثيرا عندما يرى منها كل هذا الكم من الطاعه طاعتها تكون خير دليل على طلب كارثى سيعقبها بالتأكيد 
زادت الأمر سوء واكدت كل ظنونه وهى تمسح بدلال وغنج على شعرات يده بعدما مسكتها بيديها الاثنين تناديه سووولى 
بالتأكيد اكبر دواهى الزمن ما ستطلب دلال وغنج مع طاعه عمياء دون اى جدال 
اخذ يردد فى
تم نسخ الرابط