جنة الظالم الفصل الخامس والعشرين

موقع أيام نيوز

دى بقا ټخطف كده.
توقف عن الكلام والسير أيضا يقول وصلنا.. ابقى فكرى فى كلامى.
ترجلت من السياره تنظر له باستغراب فابتسم لها كأنه يمدها بالدعم.
دلفت للداخل وهى تسير منحرجه لما ترتديه والكل ينظر على خفها المنزلى.
البعض بزهول والبعض يكبت ضحكته بصعوبه.
الى ان وصلت للطابق المنشود تقف امام مساعدته التى نظرت لها تبتسم بلطافه قائله ههه انتى مين ولا جايه لمين.
حمحمت بحرج... تبا لها ولما ترتديه وتبا لشوكت أيضا.
تحدثت بحرج انا...احمم..انا جنه.
نظرت له السكرتيرة مستفسره جنه! جنه مين! انتى تايهه من حد...بابا شغال هنا.
جنه بغيظ لأ بابا صاحب الشغل.
وضعت يدها بخصرها تقول انا جنه مرات سليمان بيه.
ضحكت الأخرى مرددههههه طيب والله بتكلم بجد من غير قمص عيال... انتى جايه هنا لمين
جنه بغيظ بقولك مراته... الله.
وقفت السكرتيرة عن مكتبها تقول طيب انا هقوله.
انتظرت جنه بالخارج تهز قدميها بغيظ فى حين دلفت السكرتيره تقول ضاحكه سليمان بيه.. فى بنوته صغيره برا شكلها تايهه ولا ايه بتقول انها مراتك... انا حاولت امشيها بس هى ماشاءالله مصره انها مراتك.
وقف عن مقعده بزهول يقول ده بجد!
السكرتيره ايوه يا فندم هههه بصراحة لذيذه اوى بس مش عارفة امشيها.
تحرك سريعا يخرج من مكتبه يراها تقف متخصره تهز قدمها بعصبيه وهى مرتديه خف منزلى بقدميها.
وقد قدم من الخارج وفد من إحدى الشركات ينظرون لها باستغراب.
خطڤها أمامهم داخل احضانه وسط زهول الكل.
وهو يرددحبيبتي ايه المفاجأه دى.
رددت بعصبيه وهى داخل احضانه تقول للسكرتيره مش قولتلك... قال تايهه من بابا قال.
ابتسم پجنون عليها وهو يراها تتحدث بعصبيه تكمل اقولها مراته... تقولى تايهه من بابا... قولتلها بابا صاحب الشركه.
ضحك پجنون ممزوج بحنان وحب يرى نظرات وفد الشركه الغريبه له وهو يرتدى بذلته تظهر سنه بوضوح وقد شارف على الأربعين يحتضن بنت صغيره تقول انها زوجته.
كانت ابتسامته متسعه يجذبها لاحضانه وهو يخبر سكرتيرته قائلا ايوه يا الهام هى جنه مراتى.
اتسعت اعين الهام تقول انا.. انا اسفه يافندم.. بس... بس يعني حتى الصوره الى شوفتها ليكوا كان الميك اب مغير شكلها شويه وبانت اكبر من كده انا اسفه.
اغمض عينه بۏجع قال متفمها تمام.
دلف للداخل وهو معه يحول بينها وبين الهام بصعوبه تقول وهى تحاول ان تفلت من يده سيبنى يا سليمان... سيبنى عليها دى بتقول عليا عيله وتايهه... اوعى ماتحوشنينش.
توقف وهى لامامه ينظر لها ثوانى وبدون كلمه اقتنص شفتيها بقبله مفاجئه قويه يعبر فيها عما شعر به الآن.
ابتعد عنها وعينه لامعه يبتسم قائلا جيتى ليه
بللت شفتها بحرج تضع خصله من شعرها خلف اذنها قائله وهى تنظر أرضا وحشتنى.
سليمان بفرحه بجد.
جنه بجد. 
سليمان معقول بقيت اوحشك كده... ده انا لسه سايبك.
رفعت وجهها تنظر له تكمل عليه لأ مش بس كده... ده عشان خرجت من غير فطار.
اتسعت عينه وتوقفت انفاسه... جنه تهتم به وطعامه
تم نسخ الرابط