جنة الظالم الفصل الخامس والعشرين
المحتويات
بتعنت وجحودحلوو اووى... باتوا هنا بقا وخلوا الكلام الفارغ ده ينفعكوا... شغلى الهتافات يابنى.
قال الاخيره بطريقه مستهينه مضحكه... بمعنى انه لا يهمه هتافهم.
واستدار يدلف داخل شركته بقوه وجحود غير مهتم بمن خلفه.
بينما ورد لسعيد اتصال من احدهم... جاوب عليه بضيقايوه... تسنيم الله يباركلك انا على اخرى. اقفلى دلوقتي.
هل هذا وقت للجفاء... وهو دائما هكذا وكلما تذمرت يتحجج بضيق الحال وفراغة اليد .
اغضمت عينها غاضبه... القلب الرحيم الحنون لا يتغير بضيق الحال ولا فراغة اليد... لكنها..
تحبه وستختلق هى الحل... زيجه لمده محدده وتنفرج عقدتهم.
لا تعلم ان كان ماتفعله صحيح ام خطأ.. او... ربما نصيب.
نظرت للهاتف بامتعاض ثم فتحت الهاتف تجيبايوه.
زياد بسخريه اهلا اهلا ام العيال.
تسنيم پشراسهعيال مين ياجدع انت... هى فيها خلفه وعيال... لا بقولك ايه من دلوقتي انا قبل اى حاجة احب احط النقط فوق الحروف... احنا لا همس ولا لمس ولا عيال... مش هنضحك على بعض.
تقلصت تعابير وجهه بضيق... بعدما فرح بموافقة جده وخاله جاءت هى تذكره باتفاقهم.. تبا لها.. تعجبه.
بهت وجهها تردد پخوفايه.. كتب كتاب على طول.
زياد مؤكداايوه ويومين بالظبط وهنعمل الفرح.
ضړبت صدرها بيدها تندب بعويليا لهووى.. وفرح كمان.. هتعمل فرح.. انت عايز تفضحنى.
ردد پجنوناڤضحك ايه يابنت الهبله
صړخت فى وجهه پحدهاحفظ أدبك.
زياد بسخريه ايه الى كل ما اكلمك احفظ أدبك احفظ أدبك مش لما تحفظى انتى عقلك.. هو جوازك على سنة الله ورسوله من زياد بيه الظاهر فى فرح كبير قدام الناس يبقى ڤضيحه يا هبله ولا ابقى بقدرك!
اغلق الهاتف بوجهها وداخل كل منهما الكثير ولا احد يعلم ما يخفيه القدر ولا النصيب.
عادوا من بيت تهانى وقد اتفقوا على كل شئ بعد عقد القران.
لابد من الحفاظ على مكانتها كزوجه لزياد... فقد اعتادت هذه الحياه ولن تقدر على تركها.
يجب ان تحفظ مكانتها عنده... تلاحظ تغيره منذ فتره... لابد من المحافظه عليه.
فتح الباب يتقدم للداخل وفى عينه نظره غريبه اليوم.
حل عقدة كرافت بذلته يقول بسعاده كبيره كنت فى مشوار مهم اوى.
حاولت إظهار فرحتها لفرحه تقول ايه ه. المشوار الى مفرحك ده.
جاوبها بسعادة
متابعة القراءة