جنة الظالم الفصل الخامس والعشرين

موقع أيام نيوز

الخيوط ببعضها.. اولا تمت الموافقه على زيجتها من زياد وحلت كل العقبات بطريقه أقرب للسحر بعدها ضربها عمها ضړبا مپرحا... اعتقد لأنه فقط اكتشق علاقتها المسبقه بزياد.. لم تربط الخيوط ببعض حتى بعدما صرح سليمان بما قاله  اعتقدته يتهرب منها لأنه ثقيل ورزين مما يزيدها تعلق وانجذاب تجاهه.
لكن الآن أكدت تلك الصغيره كل شئ.. حتى هى كانت على علم بما حدث.. وهى البلهاء الوحيده بالقصه... الكل لعب بها كأنها كره من جوارب مقطعه وقديمه.
وقفت متصنمه امام جنه التى اكملت بتشفى فاكره لما قولتى لامك مش عايزه تكلمينى عشان شكلى بتمسح فيكى عشان عريس ولا وظيفه.... شوفتى الزمن... اهو سليمان الظالم الى انتى هتموتى عليه بېموت فيا انا... ھيموت على نظره رضا منى انا ويا اديهاله يا ما اديهالوش.. بيقى فى حضنى زى العيل اليتيم الى فجأه رجعولوا أمه وخلاص هيعيط... الظالم الى ظلم وافترى على الناس حياته متعلقه بنظرة رضا منى.
تخشب فى موضعه وهو يضع يده على الباب كى يفتحه يغير حذائه بآخر مناسب.
يغمض عينه بۏجع... كل ما قالته صحيح... هو كذلك واكثر.. مريض بها ولا يملك الدواء رغم امتلاكه ثمنه.
اندفعت تهانى تفتح الباب تغادر وهو توارى قليلا بخزى كى لا تراه... لاول مره يتوارى عن احد محروج.. مخزى.. لطالما كان قوى.. ظالم.. متبجح ومستبد.
جنه كسرت كل جبروته وطغيانه... هى التى لا شفاء منها ولابد.
لا يملك حتى رفاهية الإختيار.. قرار البعد ليس بيده.
تقدم يفتح الباب وهى تتسع عينها پصدمه تستمع لخطواته المتمهله على غير عادته.
مصدومه.... هل سمعها... استدارت تنظر له وجدته مذلول... ضعيف.
ينظر لها پانكسار... تقدمت پصدمه تحاول تبرير اى شئ.
لكن ولا كلمه ستسعفها او تغير ما سمع... وضع يده على وجنتها بعيون مدمعه يقول بعجز والم ماتقوليش حاجة... كل الى قولتيه صح.. انا كده قدامك واكتر...حتى مش عارف ابعد.. مش بشبع ولا هشبع وبحتاجك كل يوم اكتر من الى اليوم الى قبله.
حاولت الحديث سليمان انااا.. قاطعها بحزن ياترى انتى جنتى ولا نارى... سبب سعادتي ولا انتى الى جايه تكفرى كل ذنوبى!
جنه سليمان اسمعني... هى الى بدأت انا كنت برد على موقف عملته زمان.. انا والله بقيت بحب العيشه معاك.
تقدم يضع يده على شفتيها ثم قال بۏجع وعجزهتقولى ايه... ولا اقولك.
اخذ نفس عميق يغمض عينه ثم قالقولى... بررى بأى حاجة... أى حاجة اضحك بيها على نفسى لأنى مش هقدر ابعد عنك.
تقدم يأخذها بين احضانه يغلق عليها ضلوعه مغمغما من بين دموعه مش عارف ابعد حتى وانا عايز كده.... ربنا يرحمنى منك يا جنه... يا سرطانى الى انتشر فى دمى لحد ما اتمكن منه وخلاص موتنى.
ضمھا له اخرسها... اى حديث لن يجدى نفعا الآن خصوصا مع سليمان وبشخصيته هذه.
اغمضت عينها تفكر... زوجها واصحبت تعرفه...
تم نسخ الرابط