ادمنت قسوته الفصل الحادي عشر
المحتويات
اردف تشير الى بطنها
" وأم حفيدك ...."
اتسعت عينا كريم بقوة حينما اكملت مايا بخبث
" اصل انا حامل يا عمو ..."
" حامل ....!!"
قالها كلا من الام وحسام بذهول بينما قبض كريم على يدها مرة اخرى وسحبها خلفه ...
يتبع
الفصل الثاني عشر
الفصل الثاني عشر
دفعها الى داخل غرفة نومه وأغلق الباب خلفهما جيدا ....
" ايه اللي عملتيه ده ...!"
" عملت ايه ..! حبيت اتعرف على أهلك ..."
" كده ....بالطريقة دي ..."
قالها وهو يكز على اسنانه بغيظ منها ومن برودها اللامتناهي لترد بلا مبالاة أججت غضبه
" والله مكانش قدامي حل تاني...طالما انت مكنتش ناوي تعرفني عليهم قلت أتعرف انا ...."
" وكمان انا معملتش كده الا بعد معرفت إنهم عرفوا بحقيقة جوازي منك ..."
" ده كله ميدكيش الحق باللي عملتيه .... انتي جيتي ليه اصلا....! عايزة ايه ..!"
جلست على السرير ووضعت قدما فوق الاخرى تهتف بثقة لا يعرف من أين أتتها
" انت جوزي ومن حقي أجي وأعيش معاك بدل مانت راميني بشقتنا ومش بتفتكرني غير وقت النوم ...."
قالها محدثا نفسه بأنها تغيرت للغاية ....تغيرت كثيرا عن تلك الفتاة التي عرفها ...
ابتسمت ببرود قاټل قبل ان تهتف بصوت جامد
" البجاحة دي اتعملتها منك ..."
" ليه مهربتيش مني للابد ...! ليه رجعتي ....!"
كان سؤالا متوقعا منه وهي كانت مستعدة له فأجابته بجدية
" مكنتش حابة ابني يعيش بعيد عنك ..."
" انتي هتمثلي هنا كمان ...منا وانتي عارفين انك مش حامل ...."
" انا مش بكدب ...انا حامل فعلا ..."
ابتسم ساخرا قبل ان يقول
" حامل ازاي وانا كنت واخد احتياطاتي كويس ... مفيش ولا مرة لمستك من غير ما اخدها ..."
شحب وجهها كليا بشكل ظهر بوضوح لتتسع ابتسامته ويكمل
" ايه كدبتك بانت صح ....!"
بللت شفتيها بلسانها ثم قالت بإصرار واهي
جذبها من شعرها لتصرخ پألم بينما صاح بها
" انتي هتكدبي دلوقتي كمان...بقلك كنت واخد احتياطاتي وانا معاكي....."
دفعته بعيد عنها وقالت پبكاء
" امال ليه شكيت قبل كده اني حامل منك لما خدتني وعملت التحاليل طالما انت واخد احتياطاتك...."
رد بما صدمها
" انا مكنتش شاكك انوا الحمل مني ....!"
سألته بنبرة مهزومة وملامح متشنجة ليرد ببرود
" قصدي واضح ....انا كنت متأكد انك مش حامل مني ..."
" يعني انت بتشك اني كنت حامل من غيرك .....!"
قالتها وهي تشير لنفسها بعدم تصديق .... هل وصل الحد به ان يشك بها بهذه الطريقة ...! أن يظن بها العهر والخېانة....!
أشعل سيجارته ونفث دخانها قبل ان يقول ببرود قاټل
" والله اللي تفهميه بقى..."
انقضت عليه كالمچنونة لتقع سيجارته ارضا واخذت تضربه على صدره پعنف وهي تهتف پجنون واختلال
" انت مريض .... انت مش طبيعي ...ازاي تفكر بيا كده ....انا مش عاهرة ...انت فاهم ... مش عاھره ..."
أوقفها حينما قبض على ساعديها بكفيه وقال بحدة
" اخرسي بقى..."
حررت نفسها منه بقوة لتقف مواجهة له وصدرها يعلو ويهبط من شدة الڠضب والاڼهيار ....
" طلقني...."
قالتها من بين لهاثها ليرد
" طلاق مش هطلق ... وانتي هتفضلي هنا ... "
اتجهت نحو الباب تحاول فتحها ليقول
" متحاوليش...مش هتقدري تفتحيها ...."
استدارت نحوه ترمقه بنظرات متأججة ليقترب منها ويحيط وجهها بين كفيه ويهتف بغلظة
" انتي جيتي للأسد بنفسك .... ولازم تتحملي كل حاجة منه ...."
ثم اكمل وهو يبعدها عن الباب
متابعة القراءة