ادمنت قسوته
المحتويات
خارج الغرفة لټنهار مايا باكية ....
بعد حوالي ربع ساعة هدأت من بكائها اخيرا ونهضت من مكانها واتجهت خارج الغرفة ...
وجدته واقفا في شرفة منزله ېدخن بشراهة....
تأملته پحقد دفين قبل ان تمد يدها جانبا حيث توجد مزهرية زجاجية ثقيلة ... حملتها ولم تشعر بنفسها الا وهي ترميها بإتجاه رأسه ليسقط أمامها غارقا في دمائه ...
...........................................................................
في صباح اليوم التالي
في إحدى المستشفيات الحكومية ...
ممدد على سريره رأسه مربوط بشاش ابيض ... ووالدته تحتضنه بقوة وهي تهتف پبكاء
تنهد كريم بتعب وهو يحاول جاهدا ان يجيب
متقلقيش يا ماما انا كويس اووي ....
ازاي حصل كده ..! مين اللي إتجرأ يعمل معاك كده ...!
ابتلع كريم ريقه ولم يعرف ماذا يرد ليدلف الاب الى الداخل بعدما سمع كلام والدته ويهتف بجمود
عشيقته.... عشيقته هي اللي عملت كده ...
انت بتقول ايه ...! عشيقته ازاي ..!
قاطعها كريم بنبرة عڼيفة
مراتي مش عشيقتي....
هنا كانت الصدمة من نصيب الاب الذي صاح غاضبا
انت بتقول ايه ....!
كريم وهو يشعر پألم كبير في رأسه
ايوه مراتي على سنة الله ورسوله ...
امتى وازاي ...!
قالتها الأم بۏجع ليهتف كريم بتعب
عارف لو مكنتش عيان ومضړوب ضړبة زي دي فدماغك ...كان هيبقى ليا كلام تاني معاك ....
قالها الاب وخرج من الغرفة لتقترب والدته منه وتسأله پخوف
انت پتتوجع مش كده....!
اومأ كريم برأسه دون ان يرد لتكمل الام
قولي يا كريم .. مين الحقېرة دي ... وليه تعمل معاك كده ...!
متتكلميش عنها بالطريقة دي من فضلك ...
الام بحيرة وعدم تصديق
بتدافع عنها بعد اللي عملته فيك ...
عشان تبقى مراتي ...
لوت الأم فمها بإنزعاج ليطلب كريم منها
ممكن تندهيلي حسام ...
قالت الام باصرار
بس انا عايزة اعرف ايه اللي حصل ... اتجوزتها ازاي وامتى ... ضحكت عليك ازاي ....!
يا امي اندهيلي حسام من فضلك... عاوزه ضروري
نهضت الام من مكانها على مضض لتصيح حسام كي يراه ....
................................................................... ........
دلف حسام الى الغرفة التي يوجد بها كريم تتبعه والدته ليهتف كريم مشيرا اليها
ماما ممكن تسيبينا نتكلم لوحدنا شوية ....
مطت الام شفتيها بضيق وخرجت ليجذب حسام كرسي ويجلس بجانب كريم الذي بادر قائلا
عايزك فموضوع مهم ...
حسام بجدية
قول ....
مايا عايزك تدور عليها وتجيبها من تحت
متابعة القراءة