ادمنت قسوته
المحتويات
ومعاملته السيئة لها ...لقد اهانها كثيرا وتحملت كثيرا حتى طفح الكيل بها ....
ما ان وصلا الى الشقة حتى دلفت مايا بخطوات راكضة نحو غرفة النوم ....فتحت خزانة ملابسها وأخرجت ملابسها من الخزانة ... اقترب كريم منها وقبض على ذراعها موقفا اياها عما تفعله مديرا اياها نحوها
بتعملي ايه ...!
اجابته وهي تحرر ذراعها من قبضته
مش بكيفك ....انا مش هسمحلك تعملي كده ...
قالت بإصرار وتحدي
لا بكيفي ...هخرج يعني هخرج ...ومش هرجعلك تاني ...هتعمل ايه يعني ...! هتضربني ...! عادي تعودت .... هتأذيني او تلفقلي تهمة كمان عادي.... مبقاش يفرق معايا ...
ثم عادت نحو الخزانة واخذت تخرج الملابس ليقترب كريم منها ويقول
تطلعت اليه بنظرات كارهة حاقدة قبل ان تهتف بشجاعة
لو فاكر اني هخاف منخ وافضل هنا تبقى غلطان ..انت أهنتني ...وأكتر من مرة ...وانا استحملتك كتير .....استحملتك لدرجة فوق طاقتي ...
مايا .... اسمعيني انا غلطت فعلا واتسرعت ...
كفاية ..حرام عليك ...سيبني بحالي بقى ...
لا يا مايا مش هسيبك...انا بحبك يا مايا ....بحبك اووي ...
تجمدت مايا في مكانها بين احضانه وهي تسمعه يكمل بنبرة صادقة
ايوه بحبك ولا يمكن اسيبك ....
يتبع
الفصل العاشر
الفصل العاشر
انت بتقول ايه ...!
قالتها بدهشة وهي تتحرر من أحضانه ليتصنم في مكانه للحظات يحاول استيعاب ما نطق به ....
كيف فعل هذا ...! بل ولما هي تحديدا دونا عن غيرها ...!
انقلبت ملامحه كليا حينما استعاد وعيه وقال
قلت مش هتخرجي من هنا ....
عقدت ذراعيها امام صدرها وهتفت
هتمنعني ازاي ....!
كانت مدهوشة من تغيره المفاجئ معها بعد لحظات من احتضانه لها واعترافه بحبها ....
احتدت نظراتها كليا لتهتف ببرود يناقض الوميض المشتعل داخل عينيها
لو فاكر آنك هتخوفني بالطريقة دي تبقى غلطان ... انا همشي ... وانت مش هتقدر تمنعني ....
وقبل ان تتجه نحو ملابسها لتضعها في الحقيبة كان يلوي ذراعها هاتفا بقسۏة
على چثتي تطلعي من هنا ... دي فيها موتك ...
انت طلعت فعلا مچنون ومريض... وانا لا يمكن افضل عايشة مع واحد زيك ...
لا هتعيشي وڠصبا عنك ...
قالها وهو يشدد من لوي ذراعها لتهتف پبكاء
سيب ايدي ....
حرر ذراعها اخيرا من قبضته لتتلمسها مايا بأناملها وهي تبكي بصمت ....
بلاش تقولي كلام انتي مش قده ...
قالها هازئا وهو يتجه
متابعة القراءة