خان غانم ألأخير

موقع أيام نيوز

المرحاض هم ليدخل لكنها أسرعت بغلق الباب .
و إستشاط ڠضبا و هو يسمع صوت غلق قفل الباب من الداخل .
مسح على وجهه بضيق شديد ثم خرج من البيت نهائيا .
فخرجت حلا من المرحاض بعدما وصلها صوت صفق الباب من الخارج.
تقدمت من الشرفة المطلة على الشارع لتراه و هو يفتح باب سيارته بحزن ثم إستقلها و غادر.
تقدمت تجلس على الفراش بتوتر تضم يديها معا بضيق تفكر بأنه قد طال صبره عليها كثيرا لا تعلم لما تخشى تلك الخطوة و هي تحبه !
ربما عليها نسيان الخۏف و التوتر و ما أن يعود و تراه تنظر له و لا تفكر سوى بأنها تحبه و أنه زوجها.
وقف في أرضه الممتدة على مدى النظر لا آخر لها يراقب العمال و هم يجمعون محصول المانجو من الأشجار .
ليبتسم بحنان و هو يتذكر عشقها الخاص جدا للمانجو و كم من مرة كان يراها في مطبخ بيته تأكلها على هيئة قطع أتسعت ابتسامته هو يتذكر ذلك اليوم حين أخبرها أن للمانجو أصول خاصة في التناول لكنها اخبرته أيضا أن تلك هي طريقتها الخاصة التي تمتعها بالمانجو.
تنهد بتعب و قد قټله شوقه لها يهز رأسه پجنون فهي و بعدما صارت زوجته بات إقترابه منها في غاية الصعوبة قبلما تصبح زوجته كان قريب منها أكثر و الله.
إلتف لكي يغادر و ذهب ناحية سيارته ليجد سيارات صلاح عيسى تشق الطريق شقا حتى توقف أمامه و ترجل منها .
ضحك غانم و هو يرى صلاح يترجل بسيارته بنفس الطريقة الدرامية ككل مرة و يقف من جديد أمامه بعصبية يردد أنت ياض أنت واطي ليه مافيش فايدة فيك 
حاول غانم التوقف عن الضحك و هو يردد و هو كان في فايدة فيك عشان يبقى في فايدة فيا كل مرة لازم تدخل عليا بدخلة الشبح دي ماخلصنا بقا و لا إيه يا عم الكاريزما 
أزاح صلاح نظارته من على عينه و قال لا ما خلصناش و بعدين أهو أنا كده خلقتي كده ربااني كاريزما ماشية على رجلين .
غمز له غانم بإحدى عينيه و ردد بعبث و أما هو كده مش عارف تظبط ليه 
أرتبك صلاح في وقفته و حمحم مرددا أحمم تصدق أنا غلطان إني حكيت لواحد واطي زيك .
غانموماله ياعم مقبوله منك .
صلاح يخربيت برودك يعني مش كفايه مالكش كلمة و بعد ما قولت لي مش هقدم على مزاد الأرض الجديده ألاقيك قدمت يا ژبالة.
زم غانم شفتيه يدعي البراءة ثم قال كده و أنا إلي كنت ناوي أجيب المدام بتاعتي و نيجي عندك ل.. ل.... أنت قولت لي أسمها إيه 
تهلل وجه صلاح ونسى ما جاء لإجله و ردد بلهفة ريم ... ريم مراتي... أسمها ريم .
رمش غانم بأهدابه غير مصدق لما يراه من صلاح الذي لطالما كان صلب جامد و شديد .
فردد ببهوت أنا و حلا هنيجي نتعشى معاكم على أساس إنك عازمنا عندك بعد الجواز و كده و حلا تحاول تتكلم معاها إيه رأيك ياسيدي .
كاد صلاح أن يقفز من الفرحة تحول لطفل صغير لم يكن قادر على أن يتحكم في فرحته و الأمل الذي دب في جسده القشعريرة .
فهناك أمل أن يصبح أحدهم في صفه فبقصته مع ريم كل الأشخاص ضده حتى أقرب الأقربين و الظروف أيضا حتى ريم نفسها.
بدأ يتحدث بسعاده و إمتنان واضح أنا .. أنا مش عارف أشكرك
تم نسخ الرابط