خان غانم ألأخير

موقع أيام نيوز

ألأخير
في ظهر اليوم التالي
تململت في الفراش تتمطأ ثم تتثائب بخمول و هي تبتسم براحة تفتح عيناها رويدا رويدا.
و ما أن فتحت عيناها حتى أغلقتهما مجددا و ارتمت على الفراش تتصنع النوم.
فهتف بشړ شوفتك صحيتي و فتحتي عينك كمان .
أضطرت لأن تفتح عيناها مجددا و تردد بتوتر صباح الخير.
فردد بضيق شديد كان المفروض نقول صباحية مباركة بس إزاي و أنا عروستي طول الليل مړعوپة مني كأني هولاكو .

أبتلعت لعابها بتوتر و قالت بتأتأه و تقطع ماهو.. و بعدين كنت بتجري ورايا كأنك بتجري ورا فرخة و كمان.. كمان إنت.. أنا يعني.. ماهو.. أصل أنا أول مره أشوفك كده و أنت خضيتني و.
زم شفتيه يسب نفسه على غباءه لكن ماذا يفعل فلقد تمالك نفسه بصعوبة كل تلك الأشهر التي مرت و هي زوجته قبل العرس علاوة على الفترة التي قضتها أثناء عملها في بيته و هو يعشقها .
و ما أن أعلنا الزواج حتى ترك اللجام لرغبته أن تتحرر فأخافها و ها هي الآن تنتفض مړتعبة منه 
سحب نفس عميق لا يعرف كيف يتصرف الآن معها .
وضع يده على خده كمن سكب طبخها و قال و الحل 
أبتلعت لعابها من جديد و قالت بترقب أنت تديني وقتي .
ملامح وجهه تنم عن أنه لا يستصيغ الفكرة بتاتا فأنكمشت حول نفسها و أكملت و ما تقربش مني تاني و النبي.
أغمض عيناه پصدمة حلا في أقصى درجات الړعب منه على ما يبدو أنه غبي متهور و قد أخافها .
مد يده يحاول تهدئتها فأنكشمت أكثر و أكثر على نفسها فقال و هو يربط على كتفها مش هعمل حاجه و الله ده انا عايز أتبططب عليكي.
رفعت عيناها تنظر له بترقب الصدق فابتسم لها ثم قال إيه رأيك نقوم نعمل فطار مع بعض 
و أخيرا أبتسمت له تهز رأسها موافقة فقال طب يالا أسبقيني .
أزاحت الغطاء عنها لتنكشف منامتها الشتويه الواسعة ذو الخامة الثقيلة جدا فسأل مستنكرا حبيبتي... الشتا خلص خلاص...هو أنتي سقعانة أوي كده 
حلا لأ.. أه.. أه
فهم عليها فقال طب يالا على المطبخ.
وثبت سريعا من على الفراش و مرت أمامه تعطيه نظرة مطولة مفسرة لجسدها الغض الممتلئ.
فردد بعويل يا نهار أسود يا رب أعرف أمسك نفسي.
مر الفطور بسلام و غانم يحاول منحها الفرصة بعد هجومه عليها بالأمس.
لكن الفرصة طالت و اليوم تعدى لأربع .
كانت تجلس بجواره على الأريكة تحاول الإندماج مع الفيلم و هي تلاحظ نظراته عليها فتتهرب منها .
لكنها لم تستطع أن تكمل و تلاقت عيناها بعينه فسألت في حاجه 
ذم شفتيه و قال لا يا حبيبي و لا حاجة.
قام عن مقعده و جلس بجوارها يلتصق بها ثم سأل حلا حبيبتي أحممم أنا شايف قمصان نوم كتير حلوة اوي جوا مش بتلبسي منهم ليه دول عجبوني أوي مش هما ذوقك بردو .
نظرت له و هي على وشك البكاء و قالت لا يا أخويا أخاف ألبسهم فتتغرغر بيا .
رمش بأهدابه أخوكي ! أه ما ليكي حق .
صمت ينظر لنفس المنامة التشويه التي تعتمدها منذ أول يوم زواج ثم قال طب و الترننج ده إيه هيفضل ثابت معانا 
حلا ايوه... أصله.. أصله بيريحني
غانم ولا عشان ده أوسع ترنج عندك.
وقفت تحاول الهرب من الإجابة و دلفت لغرفتهم فذهب خلفها فقالت أنا هدخل أخد دش.
أبتسم بإتساع يحاول أخذ أي فرصة مرددا أجي معاكي بقا .
هزت رأسها سريعا و هرولت ناحية
تم نسخ الرابط