خان غانم الحلقة الثامنة عشر

موقع أيام نيوز

يثبتنى بكلمتين حلوين وانا ارضا واتثبت فعلا... بس كل يومين ينكشف ليا.. من أول مارفض جوازه فادى كأنها ضړبة وفوقتنى... انا مش عايزه اكمل فى العلاقة دى.
محمدايه الهبل والكلام الفارغ ده.. انتى جرى لمخك حاجه اكيد.
عامر كارما اعقلى الأمور مش بتتوزن كده.
نظرت له ثم لمليكه و قالت وانا مش هعيش غير الحياة إلى انا عايزاها... مش هعيش الحياة الى تسعد غيرى.. انت عايز تعمل كده انت حر في نفسك...مش همشى على هوى الناس.. سامعنى.. انا مش هبقى نسخه تانية من هديل.
أنهت حديثها وذهبت سريعا لغرفتها... تاركه الجميع ينظر لاثرها پصدمه... حديثها كله الغاز وإشارات لأشياء يبدو أنها تفهمها وتلتزم الصمت.
اما مليكه نظرت له نظره مطوله.. كأنها تخبره كارما بتلقح عليك 
ذهبت لغرفتها بهدوء وخطوات ثابته وهو يقف متصلب... مندهش.. ومحمد يعد ويحصى الخسائر.
لن ينتظر أكثر من هذا... مر الكثير على ۏفاة شقيقتها... لابد من انهاء تلك القصه.
ولكن سيد... لايستطيع الاستعانه به.. ظل على موقفه منه.. سيذهب بمفرده... لا ينقصه يد أو قدم.
وقف امام بيت خالد يدق الباب.
فتح له مهللامعلم رجب... يا اهلا يا اهلا... البيت نور والله.
دلف رجب يضع نظره ارضا احححمم.. ياساتر.
خالداتفضل يا معلم ماحدش هنا راحوا عند حماتى انا قاعد لوحدى.
رجب احسن بردو عشان نعرف نتكلم.
خالدتشرب ايه.
رجبانا مش ضيف...اقعد بس خلينا نتكلم.
جلس خالد بقلق يقول خير يا معلم... شكلك رجعت فى كلامك.. انا عاذرك وعارف انه موضوع محرج... ولو انت عايز ترفع ايدك عن الموضوع مش هزعل.
رجب بخبثصراحه يا استاذ خالد انا بين نارين... اول هام كلمتى الى عطيتهالك وانت عارف الراجل بيتربط من كلمته... وتانى هام كلام الناس على الموضوع ده... مش سايبنى فى حالى... وانا خلقى ضيق... انا مش عارف اعمل ايه.. وانتو الصراحه اتأخرتوا عليا اوى... انا لما وافقت كان على اساس العده قربت تخلص وقوام قوام نحل المشكله.. لكن الموضوع طول وبهوق اوى.
ابتسم بجانب فمه وهو يرى لهفة خالدلالا يامعلم.. احنا هنخلص على بكره بإذن الله... متأخذناش ماعلش ظروف مۏت اختى هى الى اخرتنا.
تهلل وجه رجب رغما عنه وقال باندفاعوحياة النبى صح... بكره بكره يعنى.
خالداه يامعلم فى ايه.
حاول السيطره على فرحته التى فضحته وقال يدعى الرزانهلا ولا حاجة.. احمم.. زى ما بقولك عايز انهى الموضوع ده وانا مديك كلمه ومش المعلم رجب الى يرجع فى كلمته ابدا... مش اخلاقى.
خالد معلوم يا معلم انت راجل مافيش منك.
وقف رجب بفرحه كبيره داخل قلبهبالاذن انا بقى... اشوفك بكره عند ست ال.. ااا.. عند الست ام ندى.
خالدبإذن الله.
خرج رجب من عنده.. سيتوقف قلبه حقا... اخذ يدندن... ياولاد بلدنا يوم الخميس.... هكتب كتابى وابقى عريس.... جايلك... جايلك ياست البنااات
صباح يوم جديد
استيقظت على صوت هاتفها الذى يدق أكثر من مره بإلحاح.
نظرت لاسم المتصل وأغلقته ثم عاودت النوم.
ثانية اثنين ووجدت من ېصرخ عليهاملييكه.
فتحت عينيها... وجدته هو.. لن يكف عن تلك العاده الغير آدمية.
تحدثت بوهنخير
عامر بقا اقعد كل ده اتصل وسيادتك مابترديش.. وفى الأخر كمان تقفلى الموبيل خالص وتنامى.. ايه اللي بتعمليه ده.
اعتدلت على فراشها ترفع الشرشف عليها وتنظر له بصمت.. ثم قالت اولا عيب اوى لما تدخل اوضتى كده وانا نايمه.. ثانيا لو سمحت وقبل اى كلام تخرج برا
اتسعت عينيه يقول نعععم.
مليكه زى ما سمعت بالظبط... انا كنت نايمه فى اوضتى واكيد لابسه خفيف فى الحر ده.. ماينفعش اقعد قدامك ولا تشوفني كده.
عامر مليكه... ماتخلنيش افقد اعصابى...انتى بتدارى نفسك عنى.. عنى
تم نسخ الرابط