خان غانم الحلقة الثامنة عشر

موقع أيام نيوز

ايه
كارما يااااه.. ولسه فاكر تاخد بالك دلوقتي
محمدده مش رد على سؤالى على فكره
اغتاظت كثيرا وعلى صوتها قائله وانا مش هرد على كل اسئلتك.. ولو سمحت من هنا لحد مانوصل انا مش عايزه أسمع منك اى كلام.
محمد نعم.. انتى اټهبلتى ولا ايه.. انا خطيبك.
كارما خطيب مين يامحمد... انا مش موافقة عليك ولا بحبك.
توقف بسيارته فجأة فاصطدم رأسها قليلا
صړخت پغضبايه الى عملته ده.
محمد بغلايه ال قولتيه ده... مالك كده ماتظبطى فيكى ايه.. انا شايفك كده متغيره من فتره وسايبك بمزاجى... لكن خلاص كفاية اوى كده.. على آخر الزمن مش هعرف ألمك ولا ايه.
حقېر.. حقېر....حقېر..اخذت ترددها بقلبها قبل عقلها.
اشتعلت عيناها پغضب ثم ولأول مرة تجرأت.. فتحت باب السيارة وترجلت وبلمح البصر كانت إشارة لسيارة اجرى على الطريق.
زاد غضبه منها.
لا بل اشټعل... منذ متى وكارما لها لسان او اى رد فعل امامه.. فقد كانت كالصلصال... حسنا سيعود للبيت الان يريها العين الحمراء ويجعلها تعود كما كانت... يعلم هى تهابه وتخاف عامر كثيرا... سيخبرهم فقط بما فعلته الان... يقسم لن تكررها ثانية.
بعد مده
توقف بسيارته امام الباب الداخلي للبيت.
كانت اول من ترجل من السيارة وذهبت سريعا لغرفتها.
هبط من سيارته يتنهد بتعب وألم.. فاق على صوت والدته تنظر له نظرة غريبه عليه تقول هى مليكه مالها يا عامر.. طول اليوم قاعده بعيد وتقريبا مش بتبص ناحيتك ودلوقتي كمان مش على طبيعتها.
يعلم والدته جيدا...إنها تشك به وبها خصوصا بعد حديثه أمس عن حبه لفتاة صغيرة.. ماذا يفعل او يقول.
كان يبحث عن رد مقنع ولكن انقذه توقف محمد بسيارته بعضب لجوار سياره الأجرة التى توقفت الان هى الآخرى.
اندفع بسرعه وذهب يفتح الباب يمد يده ويخرجها بطريقة مهينة يقول تعالى يا هانم... تعالى.. قوليلهم... هتقوليلهم الى قولتيه وعملتيه ولا اقول انا.
تقدم عامر پغضب ينتزع يده من عليها ېصرخ بههى هبت منك ولا ايه يا باشا... انت هتمد ايدك عليها وكمان قدامى.
محمد شوف اختك بتقولى ايه.
عامر اى أن كان الى حصل.. مالكش حق انك تمد ايدك عليها حتى لو بقيت جوزها.. اصحى كده وفوق مش عايزين نخسر بعض.
محمد بصوت عالي ردى يا هانم وقوليلهم الى لسه قايلاه.
ناهد ماتوطى صوتك يابنى عيب واعمل حساب انى واقفه.
عامر ماتقول انت يابيه ولا لسانك اتقص.
محمدلا اقولك حاضر وماله... الهانم بتقولى انت مش خطيبى وانا مش بحبك اصلا... لاااا ومش كده وبس دى كمان نزلت من العربيه وراحت ركبة تاكسى... ولا كأنى قرطاس لب.
صمت خيم على الجميع.. فى نفس الوقت خرجت مليكه من شرفتها ترى ماذا يحدث.. أول ما وجدت كارما تبكى أسرعت إليهم.
خرجت إليهم وهى تسمع محمد يقول سمعت يا عامر بيه... سمعت يا كبير.. رد انت بقا... انا مستنى حكمك يا كبيرنا.
يحرجه ببراعه.. نطقه لكلمه كبير أكثر من مره.. محمد شخص يستطيع اللعب بالكلمات جيدا ويحول الظالم مظلوم.
عامر طب اول حاجة توطى صوتك كده وتهدى ها.
نظر تجاه كارما وهى تبكى فى احضان حبيبته وقالكارما ليه قولتى كده وعملتى كده.
ظلت على صمتها تبكى.. لا تسعها الكلمات حقا.
محمد شايفين... مش هاممها حد ولا بترد على حد لأ وكمان مش بترد.
عامر كارما لو سمحتي تجاوبينى... ليه عملتى كده.
رفعت راسها تقول باعين غاضبه عشان انا بنى ادمه... بفهم وبحس.. البيه عمره ما حبنى اصلا... دايما كان بيضحك عليا بكلمتين... كل همه الشغل والأسهم.. عمره ما خرجنى ولا اهتم بيا... بس بصراحة شاطر اوى فى الكلام.. هه كل يومين
تم نسخ الرابط