خان غانم الحلقة الثامنة عشر

موقع أيام نيوز

وانت قاعد جنب واحده تانيه.. ماسك ايدها وبتلبسها دبلتك.. وبعد كده فى اى مكان ولا اى مناسبه تبقى هى الى جنبك والاحق.. وانا أفضل مليكه الوحيدة... انا مش هيعيش الدور ده تانى... مش هفضل دايما الموجوعه فى القصه دى.
عامر وانا.. انا مش موجوع وأنتى قدامى ومش عارف اضمك ليا.
مليكه انا قدمت تنازلات كتير... فضلت سنين احبك بينى وبين نفسي.. استحملت استهزاءك بيا وبمشاعرى... وحاجات كتيييير انت عارفها كويس... مش هفضل جوا القالب ده كتير... انا لازم احرر نفسى منك.
قبض على ذراعها يغرس اطافره بلحمها.. تاوهت.. لأول مرة يعاملها بهذا العڼف.
عامر تقصدى ايه بكلامك ده. 
نظرت له بتحدىاقصد ان من هنا ورايح كل واحد مننا يمشى في طريقه.
عامر بتستهبلى صح.. طريق ايه الى يمشي فيه
مليكه الطريق ده انت الى حددته لينا واخترته مش انا.
عامر بتحلمى.. لو فكرتى أنى ممكن اسيبك كده عادى تبقى بتحلمى.
مليكة علاقتنا محكوم عليها بالفشل.. وانت اول واحد حكمت عليها قبل حتى ما الناس تحكم.. انا الۏجع الى شفته معاك أقل بكتييير من السعاده... انت لسه حاببنى من كام يوم لكن انا بحبك من زمان.. يعنى بټعذب من زمان وخلاص تعبت واستكفيت.. حقى اعيش زى كل البنات والاقى حد يحبنى ويقدرنى.. يتمنالى الرضا ارضا... يجبلى الدنيا كلها تحت رجلى ويحارب الدنيا عشانى.
احتدت عيناه اكثرانتى عارفه لو كان سمعتك جايبه سيرة راجل تانى على لسانك هعمل فيكى ايه.
تحدثت بتحدىلا هجيب.. هتشوف.
عامر عايزه راجل تانى فى حياتك يا مليكه.. راجل غيرى... ده بعدك.. سامعه.. من هنا ورايح فى نظام تانى.. كل حاجه هتبقى بحساب... عشر دقايق بالظبط وتبقى جاهزه تحت.. سامعه.
خرج من غرفتها وكل ما يشغل باله.. العصفوره تريد الخروج من عشه... سيقصص لها اجنحتها تلك... لن يدعها تفر منه ابدا حتى لو اتهمته بالانانيه والظلم... ليس بيده.. يعشقها هو.
_________________________
جلست كالدميه تضع احمر شفتيها تستعد لتلك الخطبة العظيمه.
دق شقيقها الباب ثم دلف ينظر لها بسخط معلقا وبعدين
اغمضت عينيها تزفر بتعب طب قولى انا اعمل ايه.. هو انا كنت اعرف انه ممكن يفكر يخطبنى... انا بس كنت بحاول اكسب وقت مع بابا
نادر وعملتى ايه فى كل الوقت الى فات... ولا حاجة مافيش غير إنك تقريبا بقيتى عروسه ماريونيت.. امك ماسكه حبل من ناحية وابوكى حبل من ناحية.
هديل بحزنعندك حق.. انا بقيت حاسه اني انا مش انا... زى ماكون شبح او خيال.
نادر ماشى.. ماردتيش عليا.. وبعدين.. هتعملى ايه.
اشاحت وجهها تقول مش عارفة مش عارفة بجد.
خرج من عندها بملل منهم جميعا... كلهم سلبيين.. يراهم هكذا.. حتى تلك الغبيه التى عشقها بصمت.
فى نهاية اليوم.
كانوا فى طريقهم للعودة إلى بيت الخطيب.
ناهد عينيها مرتكز على عيني ابنها.. كل ثانية ينظر فى المرأه الاماميه يتواصل ببصره باهتمام شديد مع تلك الجالسه بالخلف.
عينيه لم تتزحزح عنها طول اليوم.. لم ينظر لهديل ولو مره تلك النظرة الخاصة... ابنها وتعلمه جيدا... نظراته لها غير.. عينه بها نظره الم على تعب مع اعتذار وصرامه ايضا كأنه ينذرها الا تتركه او ربما ترجى.. لا تعلم لكن نظرته غير عادية... وهى عيناها تحمل الكثير أيضا.. أشياء حتى لم تستطع تحديدها كما حددتها مع ابنها... لكن بها من الحزن مالم تستطيع اخفاءه.
فى سيارة محمد
جلست كارما پغضب هو انا ممكن افهم يعنى انا ليه مارجعتش مع عامر.
محمد انا الى عايز اعرف مالك كده ولا فيكى ايه.. بقالى شهور مش عارف ولا اتلم عليكى ولا اكلمك فى
تم نسخ الرابط