خان غانم الحلقة17

موقع أيام نيوز

رايح تتسحب من لسانك وتقول هتخطب بنت خالتك ليه ياقفل مصدى انت.
اڼفجر به كالقنبلهمش عارف.. مش عارف... طيرتلى برج من نفوخى.. حاسس انى... مش عارف بس متعصب على متغاظ على زن من امى ومحمد.. واهتمام هديل الى واضح للكل.. كذا حاجة كذا حاجة.
كارم لا هو انت بس عامل زى الى واخذ خبطه فوق نفوخه وعمال يضبش.. بتلوش هنا وهنا.. انت عايز تضايقها بس ياعامر وترد علي الى هى عملته امبارح... بس كده غلط... انت داخل فى خطوبه ومش من اى حد دى بنت خالتك الى زى ما بتقول بنفسك انها طيبه وكويسه وانك لسه مش عارف تخرج مليكه من حياتك.. طيب براحه كده بقا وواحدة واحده.. دلوقتي انت هتخطب بنت خالتك لمجرد شويه عند فى دماغك الى هما فى الاخر هيلبسوك فى حيته عارف ليه... لأنك لسه عايز مليكه ليك ومش هترضا تسيبها لحد كمان رايح تخطب بنت خالتك طيب هتكمل وتتجوزها وتخسر مليكه للأبد ولا كمان شوية وبدون أسباب تفسخ خطوبتك من البنت وتخسر خالتك وبنتها... انت مدرك انت رايح على فين
ارجع رأسه للوراء... يغمض عينيه بتعب.. انه يخطئ بكل تلك التصرفات الهوجاء.. لازال طعم شفتيها عالق بشفتيه.. إحساس لا يوصف ولا ينسى.
عاد للبيت تدور برأسه صراعات كثيره.
دلف لغرفتها مباشرة.. وجدها تجلس على احد الارائك تنظر أمامها بشرود... لم تشعر حتى بدلوفه عندها.
لكن شعرت باحدهم يجلس لجوارها... نظرت له فقال مليكه انا بحبك.
اغمضت عينيها رغم اى شئ تستمتع لتلك الكلمه التى لاطالما حلمت بها.
مد يده وهو يتنفس بعد تنهيده طويله يتحسس مجموعة خصلات من شعرها بين اصابعه يقول انا عارف انك متضايقه منى ومن تحكماتى.. بس انا بحبك وانا حبى كده.
مليكهبتحبنى لدرجة انك رايح تخطب هديل.
عامر هكلم امى نلغى كل ده.
مليكهامك كلمت خالتك خلاص... قولى بقا ياكبير هتحلها ازاى.
عامر قوليلى انتى اعمل ايه... حطى نفسك مكانى.. ولا اقولك انا هحطك مكانى فعلا... تعالى معايا.
مد يده يسحبها خلفه... يبحث عن الجميع واين هم.
وجد امه تجلس مع الفت وكارما.. محمد بالعمل.. فادى يهبط الدرج لينضم لهم.
جلس أمامهم بعدما جلست هى لجوار كارما.
طريقة دلوفهم معا هكذا آثار انتباه ناهد خصوصا مع حديثه الغير مقبول صباحا واخذه لها داخل مكتبه بهذه الطريقة.
لكنها كذبت نفسها وعقلها.. لا يمكن أن يكن هناك شئ بين ابنها ومليكه بالتأكيد.
جلس عامر يقول انا فى موضوع بقالى فتره عايز اكلمكوا فيه.
كارما موضوع ايه
عامر بصراحة انا بقالى فتره كبيره بحب بنت وعايز اخد خطوه.
اتسعت اعينهم جميعا ماعدا الفت.
تحدثت ناهد بزهول وشكوهى مينهديل
عامرلا مش هديل... وفى كذا مشكلة في الموضوع أولها انها صغيره اوى.
زاد الشك داخل ناهد وقالتصغيره باد ايه يعني.. ست سبع سنين
زم شفتيه وقال لأ... اكتر من كده بكتير.
كل ذلك وهى تجلس... تراه يضعها بقلب الاحداث. يخبرها أن....
انظرى بعينك.
كارما طب وهديل
عامر قرارا غلط ومتسرع... انا بحب واحده تانيه.
هبت ناهد من موضعهامتسرع ايه وغلط ايه... انا خلاص كلمت اختى وهى كلمت جوزها واعمام بنتها وليله كبيره وانت جاى زى العيال ترجع فى كلامك... ثم انك ازاى عايز ترتبط ببنت صغيره كده.. وباين اوى إنها أصغر منك بسنيين.. انت عايز تضحك الناس علينا وعليك.. ده انت كبير البيت والعيله.
تدخل فادى عامر... انت بتتكلم بجد انت ياعامر ماصدقش ابدا... ده انت رمز للخطوات الصح والقرارات الصح... معقول بتفكر بجد ترتبط ببنت أصغر منك بكل ده... طب هتتعامل معها ومع دماغها ازاى.. فى
تم نسخ الرابط