خان غانم الحلقة17

موقع أيام نيوز

خالتها ومتربيين سوا وخطيب صاحبتها.
عامر ابن خالتها.. مش اخوها.
مليكهثانية ثانيه بس يعني اعذروني... هو حضرتك بتتحكم كده على اساس ايه مش فاهمة!!
قادره على استحضار شياطينه ببراعه.. مرهقه مرهقه مرهقه.
وقف عن مقعده يقبض على يدها يسحبها معه داخل مكتبه.
ناهد عامر... رايح فين بالبنت
قال وهو يسير بها مش عايز ازعقلها قدام حد يا امى.. هفهمها واجى.
تقدم بها وهى تتماشى مع خطواته.. لا تعلم لما تطاوعه قدماها.
أغلق الباب خلفه ينطر لها پغضب ولكنها هى من بادرت تقول بعصبيهايه الى انت بتعمله دى... مش من حقك تتحكم فيا كده.
عامر لا بصى.. انا سكتلك كتير... وعديتلك كتير. قولت عيله... قولت مش مستوعبه.. انت بردو مضايقها.. لكن توصل للى عملتيه امبارح ده.. كنتى بترديهالى كل ده شايفنى زى باباكى او اخوكى الكبير ومشاعر مراهقة
مليكه انا مش بردلك حاجة.. دى الحقيقة.
اقترب منها اكثر يقول كدابه.. وأكبر دليلا.. قلبى الى انتى لسه معلقاه فى رقبتك وانا ملبسهولك بأيدي.
نظرت له بغيظ.. تسب وټلعن نفسها.
بالفعل صعب عليها كثيرا ان تتخلى عن سلساله المميز هذا وظلت مرتديه اياه كما البسه لها بيده.
ابتعد عنها بعدما زلزلها كليا وقال من هنا ورايح فى نظام جديد عشان انا شكلى دلعتك بزيادة.. ومافيش ولا سفر ولا خروج غير بأذنى.. واعتبريها زى ماتعتبريها... اصل انا راجل ظالم.
نظرت له قائله مش من حقك هو انت اشترتنى.
عامر اه اشتريتك... ايه رأيك بقا.. انتى الى وصلتى بينا لهنا...انتى السبب فى كل الى بيحصل.
مليكه احلى حاجة فيك انك مش بتعرف تشوف نفسك... ولا عمايلك ومش شايف انك انت الى وصلتنا لهنا وللنقطه دى... هتفضل شايف نفسك صح لامتى.
نظر لها يكابر اى شئ وقالاه انا صح وانتى الى غلط.. وسفر مافيش.. لو عايزة تروحى لخالتك استنى يوم نسافر فيه كلنا وابقى روحى قضى معاها اليوم لكن بيات هناك لا.
هاجت ثورتها تتحدث بانفعالانت بتتحكم فيا بتاع ايه ولا بأماره ايه... بأماره مانت رايح تخطب هديل.. انا مش هسيبك تتحكم فيا ولا تعمل اى حاجة من الكلام ده.. عايز تخطب.. تتجوز انت حر... حر في نفسك بس مش حر فيا.
عامر پغضب ماتعليش صووتك.
مليكه انا حره هعلى واعلى واع... قاطعها بنفاذ صبر.. لقد اشتاقها رغم كل شئ.. ابتلع كلمتها فى فمه وهو يضمها له يقبلها.
بعد مرور ثوانى بطيئه على كلاهما فصلت قبلته ينظر كل منهما بعجز للأخر.
عجز امام عند كل منهما... امام الظروف.. وفارق العمر.. والقرارات الخاطئه.
افلتت نفسها من بين ذراعيه تهرب لغرفتها سريعا... مايحدث غير مقبول وغير طبيعي او حتى منطقى.
هل مازالت تحبه.. أم ستكمل مع غيره.. مع شخص يستحقها.. هل لقصتهم نهاية سعيدة هل سيخطب هديل حقا.
افكار كثيره ومشاعر مخطلته.. لا تعلم لما نفذت حديثه ولم تذهب للاسكندريه.
بعد ساعه من القيادة فى الشوارع... لم يذهب لعمله ككل يوم.
وجد حاله يتوقف امام قسم الشرطة الذى يعمل به كارم.
صف سيارته وذهب اليه.
وآلان بعد أن أنهى حديثه مع قهوته يجلس كارم فى مقابله ينظر له بصمت واستغراب.
عامر بتبصلى كده ليه انا مش فايقلك.
كارم انت ياض حمار...ولا اهبل... ولا عندك ربع ضارب.
اغمض عينيه يصطك على أسنانه.
بارع فى إثارة غضبه مثلها ماتلم لسانك ده بدل ما اقل ادبى عليك.
كارملا بس ابلع ريقك كده وأهدى على نفسك عشان انت مبهدل الدنيا... انا عايز اعرف ايه العك الى انت بتعكه فى حياتك ده... ولما انت مش عارف تبعد عنها ولا تشيلها من بالك وعمال تفرض تحكمات وأوامر عليها كده
تم نسخ الرابط