خان غانم الفصل السادس عشر
المحتويات
حدث ذلك
في منزل حلا
وقفت على أعتاب باب الشقه تتجهز للخروج لكن أوقفها صوت سميحة التي هتفت پغضب أستني عندك
تنهدت حلا بتعب تعلم ماستتحدث فيه والدتها
بالفعل أقتربت سميحة تكتف ذراعيها حول صدرها مرددة هنقعد أمتى نتكلم في العك إلي أنتي بتعكيه ده
سحبت حلا نفس عميق و قالت مش وقته يا ماما أنا لازم أنزل الشغل دلوقتي مش عايزه اتأخر
فجاوبت حلا عشان ماحدش يشك فيا المفروض إني كنت محتاجه أي فلوس و أي شغل و عشان كده أشتغلت خدامة فجأة كده أستغنيت لازم نسبك الدور للأخر و بعدين هي فين الملايين دي أنا لحد دلوقتي مش عارفه أوصل لعادل و تليفونه مقفول اخر مرة كلمني كانت أمبارح الصبح لما قال إنه تمم كل حاجه و الفلوس معاه و من بعدها تليفونه مقفول
فكرت حلا لثواني و قالت لأ عادل مايعملهاش
سميحه ليه الشيطان بيغوي أي حد
حلا ما كنش عرفني أنه خلص كل حاجه كان هيرتب ظروفه و يهرب من غير ما يكلمني ربنا يستر
سميحه و هو هيستر ازاي و إنتي عماله تعكي هنا شوية و هنا شوية و بتبوظي حياة الناس
ارتبكت حلا لثواني ثم قالت عكيت إيه و لا بوظت حياة مين
ثارت حلا عند تلك النقطة تحديدا و جن چنونها و هي تردد يا نهار مش فايت أنتي إلي بتقولي كده يا ماما و بعد كل ده لسه بتسألي
حلا لأ هوو
صړخت بها حلا پغضب و قهر لتنظر لها سميحه بصمت تام ثم قالت و افرضي طلع مش هو مالك كده زي ما تكوني عايزه تلبسيه الحكاية و خلاص مش قولتي إنه مش عنده فيسبوك
حلا و أنتي صدقتيه
سميحه أمال قالك كده ليه
صمتت سميحة للحظات ثم جعدت ما بين حاجبيها و هي تسأل و ليه نكر أنك في بيتك و ليه ماكنش بيسيبك تخرجي و إيه إلى خلاه فجأة كده يسيبك تمشي أنا عايزة اعرف كل ده و أنتي بتتهربي من الكلام
فهتفت سميحة مش كل مره هتهربي لازم تقفي تردي عليا
ألتفت لها حلا و قالت نعم يا ماما عايزاني أجاوب على أيه
سميحه أنتي عايزه تجنيني فهميني إيه العك إلي بتعكيه ده و ناويه على ايه و إلي إسمه عزام ده كمان ايه حكايته معاكي
فقالت سميحه بسخط ماهو من عكك و الهبل إلي بتهبيله هتعملي إيه دلوقتي ده مكلمني
متابعة القراءة