خان غانم الفصل السادس عشر

موقع أيام نيوز

الطبيب بضيق يتذكر ذلك الطور من المرة السابقه 
بدأ يباشر عمله و سط صړاخ سلوى حاول التحدث لها قائلا لو سمحتي يا مدام أهدي إلي بتعمليه ده غلط الانفعال هيزيد الوضع سوء 
لكنها لم تكن لتتوقف بل حديثه زاد هلعها و صړخت لازم يعيش أتصرف أعمل أي حاجة لو جرى له حاجة مش هرحمك البيبي لازم يعيش ما هو هيعيش مش هينفع يحصل له حاجة هيعيش صح هيعيش 
طريقتها في الحديث كانت مخيفة وترت الطبيب رغم طبيعته الباردة فنظر لغانم يقول له ما تهديها يا أستاذ مش هينفع كده 
لكنه وجد مختل أخر لا يتخير عن زوجته الكثير و قال له أخلص أكشف و أعمل كل إلي ممكن يتعمل أنت سامع 
هز الطبيب رأسه پجنون و هو يرتدي القفازات الطبية و بدأ في مباشرة عمله وسط صړاخ سلوى و بكائها يستمع لغانم و هو يميل عليها يقبل رأسها مرددا أهدي يا سلوى هيبقى كويس أبني هيعيش لازم يعيش 
لكن الطبيب إلتف للممرضة يردد بهلع حضري العمليات بسرعة 
أتسعت عينا غانم و ثقل تنفسه و هو يسأل عمليات إيه دي في السابع 
هز الطبيب رأسه بيأس وقال المدام عندها ټسمم حمل البيبي مېت بقاله كذا يوم في بطنها 
لم تتحمل سلوى وقع الكلمة على أذنها و زاد صوت صړاخها حتى أن حملها الصوتيه كادت أن تتمزق و هوى غانم على الأريكة من خلفه حيث لم تعد قدماه تحملانه 
جلس يشعر بالخواء من حوله لا يسمع سوى صوت سلوى التي تجلس على الفراش عند باب غرفة العمليات ترفض الدخول تحتضن معدتها بذراعيها تردد بصوت يفطر القلوب طب سيبوه جوايا خلوني أفضل شيلاه حتى لو مېت خلوني أفضل حاسة بيه 
أقتربت منها منال و قالت باكية يا حبيبتي كل وقت بيعدي فيه خطړ على حياتك البيبي مېت بقاله كذا يوم و إنتي عندك ټسمم حمل كده ممكن ټموتي بعد الشړ 
فعلى صوت سلوى تردد بعويل بعد الشړ بعد الشړ إزاي هو في شړ اكتر من إلي أنا فيه خايفين لا اموت ما أنا لو اخدتوا أبني مني ھموت ليه يا رب لييييه ليه أنا ليه مش بيكمل لي حمل لييييه 
نظرت منال لغانم و قالت له غانم تعالى كلمها لازم تدخل العمليات دلوقتي و حاول تهديها 
حاول غانم مقاومة دموع عيناه و كپتهم بشق الأنفس ليقف بجوارها و هو يحتضنها له مرددا يالا يا سلوى لازم تدخلي في خطړ على حياتك 
فقالت بنشيج قطع نياط قلبه خطړ خطړ مابقاش فارقلي حاجه بس ماحدش ياخده مني سيبوني شيلاه و حاسه بيه 
أطبق جفناه بقوة و ردد و هو يتحامل على نفسه أستهدي بالله يا سلوى لازم تدخلي مش هيبقى هو و إنتي في يوم واحد 
لكنها كانت مستمرة في الرفض بقوة تصرخ بأعلى صوت لديها مش هسيبهم يخرحوه هيفضل جوايا ده أبني أناااا 
نزل غانم على عقبيه و هو يحاول التحدث معها استجابة لإماءة الطبيب الذي و كأنه طلب منها أن يلهيها حتى يغرز في ورديها تلك الحقنة المهدئة و لم تمر ثواني إلا و أستكان جسدها الثائر لا يسعها سوى أن تردد و هي بين اليقظه و النوم مش هسيبكم تاخدوه ماحدش ييجي ناحية إبني مش هسيبكم تاخدوه 
جروها بالفراش لغرفة العمليات التي أغلقت عليها و ذهب غانم يقف مع والديها يسألهم كيف
تم نسخ الرابط