خان غانم الفصل الحادي عشر
المحتويات
داخل عليا بيها دي ما تهدى يا عم الجامد
نظر له صلاح پغضب ثم قال طبعا جامد و مش محتاج أعمل شو و لا عواصف عشان أعرفك إني جامد و جامد اوي كمان
غانم ده مين يا ابني الي ضحك عليك و سوحك و فهمك كده
صلاح مش أنا إلي كلمة جدي تمشيني و لا وسوسة رجالتي الي شغالة معايا تأثر عليا يا غانم أنا صلاح عيسى يعني جايبها من تحت أوي و ممكن ما بقاش أجمد حد الدنيا بس على الأقل أنا أجمد منك
أقترب منه صلاح و قال پغضب مكبوت لازم اكون واثق في نفسي عشان راجل راجل أوي و أد كلمتي مابقاش متفق مع راجل زيي على حاجه و أروح أنا أخلفها عرفت بقا إني أجمد منك
هز غانم رأسه بضيق و ردد في ايه عم الغامض أنت أنا مش فاهم منك حاجة تقصد أيه
وقف غانم يواجهه و قال حصل و أنا نفذت
صلاح أنت هتستهبل العطا مارسيش عليا
غانم و لا عليا و إلا كان جالي رسالة بكده
أبتعد عنه صلاح و قال نعم امال مين ماهو يا أنا يا انت
مسح صلاح على وجهه بتعب ثم قال عندك حق أنا فكرته أنت
ضحك غانم ساخرا و ردد عشان طول عمرك غشيم و مدب
نظر له صلاح بغيظ ثم قال لأ و أنت إلي ماشاء الله عليك ده أنت لما بتتعصب بتتعمي المهم خلينا على إتصال عشان نعرف نجيب قراره
وقف غانم و هو يفكر من هذا الذي قد يفعلها
جلس على كرسيه بتعب ينظر حوله و قلبه يهفو ناحية البيت يريد العودة إليها سريعا
عاد للبيت بالفعل
و دلف للبيت متجها لعندها و كأن قداماه لا يعرفان طريق غير الطريق المؤدي لغرفتها
لكن ناداه جميل من خلفه على فين يا ولدي
تقدم منه جميل و هو يردد جرى إيه هو كل شوية و بعدين دخولك و خروجك من اوضتها ده كل شوية ما يصحش راعي وجودي بردو يا ولدي
نظر له غانم ببوادر ضيق ثم قال لأ بعد الشړ عليك ما تقولش كده
جميل ماقولش كده ازاي ما أنت مقضيها أهو
فباغته غانم مرددا و هو أنا أول مره أقضيها جري ايه ده أنت طول عمرك مظبطني مش عارف مالك بحلا و مش طايقها ليه
فردد غانم حلا حاجة تانية
جميل أيوه صح كل إلي عرفتهم كانوا ولاد ناس و دي خدامة يعني مش من توبك سيبها للي من توبها
أحترق صدر
متابعة القراءة