خان غانم الفصل الحادي عشر
المحتويات
الكلام ليه ما تتكلمي كويس بتكلمي كويس مع الناس كلها وتيجي عند غانم و تتأتأي مش كده
قبض على ذراعها وقال پغضب شديد أنطقي إيه اللي بيفطرك معاه وبتفطري أصلا مع كرم ليه بنت زيك تقعد وسط اتنين رجالة ليييه أنتي يومك النهاردة مش معدي سامعة مش معدي بعد كده مالكيش دخول المطبخ أنتي شغلك مش فيه أصلا
نظرت له پخوف وقالت و هي منكمشة على نفسها أنا عايزه أروح
كانت تنظر له بخضوع تام حالتها المړضية كانت تزيد الامر سوءا عليها لم تستطع السد أو الرد معه صمت تماما وقد تغلب عليها الإعياء
للحظه شعر پألم في صدره عليها أغمض عيناه يسب حاله ويسبها كثيرا هي وعزام في آن واحد هو وأي رجل قد يقترب منها
نظرت له بإستسلام تام وقالت أنت لو تسيبني امشي كل حاجه هتتحل اه والله العظيم
زجرها پعنف وردد مش هتمشي قولت لك ما فيش مشيان من هنا
صمتت تماما ولم تجيب او تتحدث حالتها بالأساس لا تسمح بذلك وهي غير مستعده للمجازفة مع شخص كغانم ف فارق الطول والجسم وحده كفيل بان يخرسها تماما
هزت رأسها بإذعان شديد لن تجادل الآن مطلقا وفعلت كل ما طلب
كان ينظر لها بترقب شديد يراها و هي تتناول اقراص الدواء كما حدد الطبيب بالضبط الى ان تنهد براحه و هو يراها قد انتهت من أخذ كل الأقراص
حاولت النطق بس أصل
هتف بتحذير و نفاذ صبر قولت يالاااا
لم تنتظر أن يتحدث مجددا و تسطحت على السرير سريعا بإنصياع تام
ليلين قلبه و ملامحه و ينظر لها مبتسما بحب شديد ثم مال يجذب عليها الغطاء يدثرها بعناية فائقة و هي تنظر له بإنسحار تام
و هو بهذا القرب عيناه على ملامحها شديدة الجمال و السحر وجنتاها و أااه من وجنتيها الممتلئة
فأسرعت بإغلاق عينيها تطبق عليهما بقوة ليضحك بخفة
و قرر المغادرة فجلوسه و هي أمامه هكذا غير آمن إطلاقا خصوصا و هو كلما نظر إليها داهمته أفكار و مشاعر مخيفة
لذا كان أسلم حل هو أن يتركها و الآن
خرج سريعا لتأخذ أخيرا أنفاسها المسلوبة ثم تبتسم لا إراديا ثم ضحكت فرحة
وصل للمصنع فتنهد براحه و هو يجد عزام قد نفذ الأمر و أنتقل لهناك
مر بجولة تفقدية ثم حل بعض المشكلات الصغيره و بعدها بدأ يدرس بعض الأوراق في الشمس و هو يراقب العمال
ليتفاجئ بسيارة صلاح تتوقف أمامه و قد سبقها غبار كثيف و ترجل منها پغضب شديد حتى وقف أمامه
نظر له غانم بحاجب مرفوع ثم ردد بسخرية جرى إيه ايه يا عم عاصفة الصحراء إلي
متابعة القراءة