عشقي الابدي
المحتويات
لها تقدم يحاوطها بكلتا ذراعيه وهو يبتسم لها ابتسامه مشرقه ذاب قلبها معها ثم حدثها برقه
حبيبى السيد احمد كان ماشى وحب يسلم عليكى قبل ما يتحرك ..
تجمدت نظرتها فوقه تتامل بشغف وهو مستمر فى تلك الابتسامه الساحره حتى نست سبب استدعائها ولم يعيدها سوى صوت احمد يقوم بتحيتها قبل تحركه بادلته تحيته بأدب قبل ان تضيف
تحرك احمد إلى الخارج بعد ان وعدها بترتيب زياره لهم قريبا تركها مراد على الفور بعد خروج زائره يتجه إلى مكتبه دون النظر إليها شعرت بالفراغ مع ذهابه الباهت ولكنها هزت كتفيها بعدم اهتمام ثم تحركت لإكمال عملها ..
فى تمام الساعه التاسعه كانت تطرق باب للدخول كان يبدو غاضبا وهو ينظر لها فسألته بقلق
هز رأسه لها بجمود دون رد اقتربت منه والقلق يزداد بداخلها
شكلك مش مبسوط .. فى حاجه حصلت فى اجتماعك مع احمد!! ..
لم يخرج منه اى رد فعل بل اخذ هاتفه ومفاتيحه وأمسك بيدها يتحرك بصمت تحركت بجواره والقلق يتأكلها تريد معرفه سبب غضبه كانا يستقلان سلم الطوارئ عندما قررت التحدث مره اخرى فخرجت نبرتها حاده عكس ما كانت تنوى
يبدو ان نبرتها العصبيه اغضبته ففى اللحظه التاليه فصړخت من الالم ولكنه لم يهتم بذلك اقترب منها يتحدث ببطء والڠضب يكسو ملامحه ونبرته
اسيا انا نبهتك كام مره قبل كده متضحكيش كده لحد غيرى !!!!!
لم تجيب على سؤاله ولكنها ظلت تنظر إليه مصدومه تحاول البحث عن كلمات مناسبه وهى ترى كل عضله من عضلات جسده منتفضه عندما لم يجد اجابه صړخ بها مره اخرى يسألها فأنتفضت بفزع ولكنه لم يهتم أيضا فرفعت راسها تجيبه فى كبرياء مقرره الھجوم
كانت الان ترى عرق منتفض ينبض بشده بجوار صدغه فعلمت انها اغضبته كما تريد بل اكثر ازدردت ريقها بصعوبه وهى تراه يقترب منها اكثر يستند بكلتا ذراعيه على الحائط فأصبح يحاصرها ويمنعها من التحرك وهو يغلق عينيه قليلا قبل ان يفتحها ويتحدث مره اخرى
اذا هذا هو كل ما يزعجه !! كرامته !! كان الڠضب يزداد بداخلها الان كل غضبه هذا من اجل مظهره امام الناس صړخت فيه بحنق
كان يتنفس سريعا محاولا السيطره على غضبه المتزايد ثم اخفض راسه لمده دقيقه ورفعها مره اخرى وهو ينظر إليها تبدلت نظرته الان من الڠضب إلى المكر علمت من نظرته انه يخطط لشئ كانت تعلم جيدا ما يفعله فهمست متوسله
مراد لو سمحت ...
استمر فى ما
متابعة القراءة