عشقي الابدي
المحتويات
بحميمه زائده أغلق هاتفه دون وداع وعقد حاجبيه معا يتقدم منها ليرى سبب حميمتها لذلك الزائر الجديد ..
.. كانت اسيا تتحدث بمرح غافله عن مراد الذى كان يقف وراءها الان والڠضب يتزايد بداخله
اسيا بسعاده لا بجد مفاجأه حلوه اوى عدى ١٨ سنه تقريبا صح عارف ماما لما تعرف هتفرح اوى ..
شعرت بيد تحط فوق كتفها بهدوء فألتفت على الفور لتجده مراد ينظر إليها بحاجب مرفوع ولكن يحاول السيطره على نبرته
اكملت اسيا حديثها بنفس نبرتها المرحه
مراد مش هتصدق احمد جارنا من زمان وبقالى فتره مشفتهوش احمد اقدملك مراد مالك المشفى ..
كان احمد هو من بادر بالحديث والتحيه بمرح
مش محتاجه تعرفينى عليه مراد غنى عن التعريف وبيتهيألى بينا ميعاد دلوقتى ..
مد مراد يده يبادله التحيه قائلا بهدوء وهو ينظر فى اتجاه اسيا بجمود
أجابت اسيا على الفور مصححه بدهشه
اها طبعا وجوزى كمان مراد متقولش ان ضيفك هو احمد !!! ..
نظر لها يبتسم ابتسامه مصطنعه بنفاذ صبر يؤمأ براسه لها قبل ان يمد يده يجرها ثم الټفت لاحمد الواقف أمامهم يدعوه للتقدم صعدا معا جميعا وطوال الطريق لمكتبه كان مراد يقبض على يد اسيا بقوه كأنه يخشى هروبها مما جعلها تستغرب وبمجرد دخولهم مكتبه طلب من الزائر الجلوس ثم تقدم وهو مازل ممسكا بيدها يجلس على الاريكه وتجلس هى بجواره اكملت اسيا حديثها مع احمد
ثم الټفت توجهه حديثها لمراد الذى كان يشعر بالڠضب يتصاعد بداخله
مراد انت عارف احمد كان ساكن جنبنا هو ومامته وكان السوبر هيرو بتاع كل الاطفال الصغيرين وانا من ضمنهم طبعا ولما بباه طلب منه ان يسافرله كان بيعيط ويقول ههرب وهرجع هنا تانى ..
اه كنت ناوى كده فعلا بس روحت هناك ونسيت نفسى .. بس ادينى رجعت اهو وانتى كبرتى وبقيتى دكتور زى ما كنتى بتقولى واتجوزتى كمان قوليلى متجوزه من زمان !..
اجابه مراد على الفور وهو يضغط على يدها
نظرت إليه متشككه قبل ان تؤمأ براسها موافقه
احمد وعندكم اولاد!..
اجابته اسيا بصدق
اها عندى بنوته صغيره
احمد يا ترى طالعه هاديه ولا شقيه لمامتها وهى صغيره !..
كانت اسيا تضحك بمرح ضحكتها المعتاده عندما شعرت بيد مراد تضغط عليها بقوه وهو يتململ فى مقعده ثم اقترب منها يهمس لها بنعومه وهو يزيح احدى خصلات شعرها من امام اذنها برقه امام الزائر
الټفت تنظر له پصدمه فوجدته يرفع حاجبه له متحديا والڠضب يكسو ملامحه فهزأت راسها له ببطء متفهمه قبل ان تتحرك من جواره معتذره لاحمد
احمد عن اذنك افتكرت ان عندى شغل مستعجل تحت ثم الټفت توجهه حديثها له
مراد لو احتجت اى حاجه انت عارف انا فين ..
ثم استدارت خارجه غارقه فى تحليل ردود فعله فكرت بأستنكار ايعقل انها الغيره !!!
..............
استأنفت عملها حتى السادسه وأفكارها كلها معه عندما سمعت احد الممرضات تطلب منها الذهاب إلى استقبال الطابق الارضى حيث ينتظرها السيد مراد تحركت على الفور فوجدت كلا من مراد واحمد يقفان معا كان مراد يقف متأهبا يضع كلتا يديه داخل جيوبه بمجرد رؤيته
متابعة القراءة