عشقي الابدي الفصل العشرون
المحتويات
اسو معتذره
سورى يا مامى قصدى اونكل مراد ..
ثم اكملت حديثها إليه
عارف كانت بتقرالى قصه ايه قصه سندريلا عشان انا بحبها بس انت عارف بقى مامى بتحب ايه ..
ثم اقتربت منه تهمس له فى أذنه ببراءه
مامى بتحب الأميره النائمه ..
بالطبع كان صوتها مرتفع فأستطاعت اسيا سماع كل ما تفوهت به فلم تستطيع منع نفسها من الابتسام اما عن مراد فقد تسمرت نظرته على اسيا ينظر لها نظره لم تدرك معناها اما هو فكان يفكر انها مازالت تحبها برغم كل ما حدث بينهم تنححنت اسيا محاوله قطع الصمت
هزت لها راسها بأيجاب فتحركت اسيا تتجه إلى الأسفل تاركه اسو تكمل سرد تفاصيل اصابتها لمراد بتركيز تام اصرت اسو على مشاركه مراد لها وجبتها وأبت تناول الطعام الا عندما رأته يتناوله قبلها بعد انتهاء وجبتهم تناولت دوائها وأكملت ليلتها تشاركه جميع ألعابها أيضا بعد العاشره بقليل كانت اسو تقاوم تأثير النوم من اثر الدواء ثم بعد قليل استسلمت وهى بين ذراعيه كانت اسيا طوال أمسيتهم تراقبهم بصمت غارقه فى افكارها الخاصه ومدى تعلق اسو به فى ذلك الوقت القصير قامت على الفور منحنيه تمسك بأحد الاغطيه فى نفس الوقت الذى مد مراد يده ليمسك به فتلامست ايديهم شعرت اسيا بقشعريرة تمتد على طول عمودها الفقرى سحب يده من فوق يدها ببطء ولكنه نظره مازال مثبت عليها مما اصابها بالتوتر دثرت صغيرتها جيدا بالغطاء قبل ان تستقيم فى وقفتها مجددا تشعر ان الغرفه أصبحت صغيره فجأه ارجعت احدى خصلات شعرها إلى الوراء بأصبع مرتعش وهى تنتظر كان هو من قطع الصمت تلك المره قائلا بنبره خاليه
هزت راسها لها موافقه ثم ابتعدت عن الطريق ماده يدها إلى الامام ترشده فتحرك مسرعا يهبط للدرج كل درجتين معا أوقفه صوتها عند أسفل الدرج تناديه
مراد لو سمحت ثوانى ..
اختفت دقيقه وفى التاليه كانت تقف امامه تخرج يدها من وراء ظهرها تمدها إليه وبداخلها ورقه اخذ مراد منها الورقه بأستغراب
اسيا دى ورقه استقالتى ممكن تفتحها تقرأها وتوقعلى عليها ..
اخذ منها الورقه وهو يرفع احدى حاجبيه بأستنكار فتحها بالفعل يقرء ما بداخلها ثم نظر إليها نظره خاليه من اى تعبير مسك الورقه بيديه وهو مازال ينظر إليها ثم مزقها إلى قطع صغيره وهو يرفع حاجبيه معا فى تحدى القى قصاصات الورق إلى الاعلى فتناثرت فى الهواء لتقع فوق راسها ثم على الارض كان ينظر إليها پغضب وبقايا استقالتها منتشره فى كل مكان ثم استدار يفتح الباب خارجا دون اى تعليق تاركها تشعر كأنها منبوذة
متابعة القراءة