عشقي الابدي الفصل العشرون

موقع أيام نيوز

طفلتها بهدوء تقرء لها احدى روايات أميرات ديزنى هاتفها الدكتور طارق وزوجته للاطمئنان على اسو تحدثت معهم اسو مطولا بسعاده تقص عليهم خططها يوم تذهب إلى الملاهى فكرت اسيا بيأس انها لم تنس وعده حتى الان برغم اصابتها تلك بعد السادسه بقليل كان جرس منزلها يرن بالطبع كان الزائر هو مراد ولكنه أتى باكرا فعمله لاينتهي قبل التاسعه لوت فمها بسخريه من تفكيرها فبالطبع هو مالك المشفى ويحق له الذهاب فى اى وقت يريده كان فمها مازال ملتويا وتحتجز شفتيها تحت أسنانها وهى تفتح له الباب كانت تبدو جميله بتلك الملابس والحركه هذا ما كان يفكر به عند رؤيتها كانت تقف امامه متردده فبادر بألقاء التحيه عليها بملامح مبهمه هزت كتفها بلامبالاه من تصرفه فقد قررت منذ يومان تجاهله وتلك المره تنوى تنفيذ قرارها بحزم دعته للدخول فتقدم على الفور يسألها باهتمام واضح 
اسيا عامله ايه دلوقتى ! اكيد طبعا صاحيه ولا اتاخرت !!!!!... 
هزت اسيا راسها بنفى  
لا طبعا صاحيه متاخرتش ولا حاجه هى فوق تقدر تطلعلها .. 
اؤمأ براسه موافقا ثم اتجهه فورا إلى الاعلى حيث غرفه اسو استقبلته اسيا الصغيره بسعاده وهى تفتح كلتا ذراعيها لاستقباله والابتسامة تنير وجهها فتقدم منها يحملها بحب وهو يبادلها ابتسامتها ويدور بها فى الهواء 
كانت اسيا تقف عاقده كلتا ذراعيها معا امامها تستند بجسدها على باب الغرفه تراقب افعالهم بقلب مفعم بالحب كانت تنظر إليهم مفكره ان كل من يرى اسو يقرر على الفور انها نسخه مصغرة منها ولكن هى فقط من تعلم ان معظم حركاتها وردود فعلها ورثتها كامله عن والدها فالآن مثلا لا يدريان ان كلاهما يجلس بجوار بعضهما بنفس طريقه الاخر وينظران إلى بعضهما نفس النظره افاقت من تأملاتها على صوت اسو تناديها وتطلب منها الجلوس معهم هزت لها راسها موافقه وهى تبتسم لها بحب ثم تحركت تجلس على المقعد الوحيد الموجود بالغرفة قاطعتها اسو برفض طالبه منها الاقتراب والجلوس معهم داخل الفراش نظرت إلى مراد متردده فوجدته يجلس بعدم اهتمام كأنه لا يسمع حديث صغيرتها استعجلتها اسو فتحركت على مضض ترفع كتاب الروايات التى كانت تقرء منه لآسو تحمله بين يدها قبل جلوسها على طرف الفراش فى الجهه المقابله له كانت تشعر بالتوتر من قربه ورائحه عطره التى كانت ټضرب انفها بقوه فتصيبها بالخدر قررت الهاء نفسها بأى شئ لعل ذلك يهدء من توترها قليلا فاخذت تحرك صفحات الكتاب وهو مغلق بين أصابعها قطعت اسو الصمت عندما التفتت تنظر له متحدثه بصوتها الطفولى 
مراد انت عارف احنا كنا بنعمل ايه قبل مانت تيجى ! مامى كانت بتقرالى قصه .. 
قاطعتها اسيا مؤنبه  
اسو ينفع نقول مراد كده .. 
نظرت إليها
تم نسخ الرابط