عشقي الابدي الفصل العشرون
المحتويات
طفلتها بهدوء تقرء لها احدى روايات أميرات ديزنى هاتفها الدكتور طارق وزوجته للاطمئنان على اسو تحدثت معهم اسو مطولا بسعاده تقص عليهم خططها يوم تذهب إلى الملاهى فكرت اسيا بيأس انها لم تنس وعده حتى الان برغم اصابتها تلك بعد السادسه بقليل كان جرس منزلها يرن بالطبع كان الزائر هو مراد ولكنه أتى باكرا فعمله لاينتهي قبل التاسعه لوت فمها بسخريه من تفكيرها فبالطبع هو مالك المشفى ويحق له الذهاب فى اى وقت يريده كان فمها مازال ملتويا وتحتجز شفتيها تحت أسنانها وهى تفتح له الباب كانت تبدو جميله بتلك الملابس والحركه هذا ما كان يفكر به عند رؤيتها كانت تقف امامه متردده فبادر بألقاء التحيه عليها بملامح مبهمه هزت كتفها بلامبالاه من تصرفه فقد قررت منذ يومان تجاهله وتلك المره تنوى تنفيذ قرارها بحزم دعته للدخول فتقدم على الفور يسألها باهتمام واضح
هزت اسيا راسها بنفى
لا طبعا صاحيه متاخرتش ولا حاجه هى فوق تقدر تطلعلها ..
اؤمأ براسه موافقا ثم اتجهه فورا إلى الاعلى حيث غرفه اسو استقبلته اسيا الصغيره بسعاده وهى تفتح كلتا ذراعيها لاستقباله والابتسامة تنير وجهها فتقدم منها يحملها بحب وهو يبادلها ابتسامتها ويدور بها فى الهواء
قاطعتها اسيا مؤنبه
اسو ينفع نقول مراد كده ..
نظرت إليها
متابعة القراءة